رامي مخلوف يعلن قبول الكتاب الذي وجهه إلى بشار الأسد

أعلن رجل الأعمال السوري رامي مخلوف ، قبول وزارة العدل السورية كتابه الذي وجهه إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى، الرئيس بشار الأسد .

وقال مخلوف عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك“، التي يتخذ منها منبراً له في الآونة الأخيرة، إن “كثيراً من السوريين بانتظار اتخاذ إجراءات فورية وعملية لوقف ما حصل من تزوير وتضليل وظلم وإعادة الملكيات المنهوبة إلى الشعب الذي ينتظر دخل هذه المؤسسات بفارغ الصبر”، على حد تعبيره وهنا يقصد جمعية البستان الخيرية وغيرها من الجمعيات التابعة له والتي يزعم قيامها بأعمال خيرية.

وأشار مخلوف إلى أنه يرغب بشدة بفتح تحقيق “علني وشفاف” للتحقيق بما حصل ومحاسبة المسؤوليين عن “المؤامرة” التي تعرض لها، على حد قوله، كما طالب بمعاقبة كل من ساهم بالحيلولة بينه وبين توكيل محامين للدفاع عن حقوقه وكل من باع شركاته بأحكام باطلة، على حد زعمه.

وجاء في الكتاب الذي وجهه رامي مخلوف إلى بشار الأسد ، والذي هو يعتبر رئيس مجلس القضاء الأعلى في سوريا، أن شركات تعود لمخلوف تم بيعها على الرغم من صدور قرار بالحجز الاحتياطي على أمواله المنقولة وغير المنقولة، كما أقفت حسابات مخلوف المصرفية بأوامر شفهية، وذلك وفقاً للكتاب.

رامي مخلوف يهاجم أثرياء الحرب

في آخر سيبتمبر/ أيلول المنصرم، هاجم رجل الأعمال السوري رامي مخلوف ، على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، الأجهزة الامنية و أثرياء الحرب الجدد واصفا ما يحصل في سوريا بأنه “أكبر عملية نصب”.

واتهم مخلوف أثرياء الحرب بنهب المؤسسات الإنسانية ومشاريعها، عبر بيع أصولها بتغطية أمنية، معتبرا ذلك جريمة تطال أفقر شرائح الشعب السوري التي كانت مستفيدة من تلك المشاريع الإنسانية.

وخاطب رجل الأعما رامي مخلوف اثرياء الحرب: ” أقول لهم ويلكم من الله يا أعداء الله ألم يشبعكم كل ما عندكم حتى تريدون سرقة لقمة الفقير من فمه؟!

وأوضح مخلوف انه كان قد أرسل عدة كتب الى الحكومة بهذا الخصوص دون الحصول على رد، مما دفعه لإرسال كتاب الى رئيس مجلس القضاء الأعلى طالبا منه معالجة الموضوع وإعادة الحق للفقراء، مؤكدا ثقته برئيس مجلس القضاء الأعلى وبحكمته وعدله كونها قضية مجتمع بأكمله.