ربيع : المسؤولية الكاملة لجنوح السفينة على عاتق قبطانها

ربيع يتحدث عن جنوح السفينة
0

أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أن المسؤولية في جنوح سفينة ( ever green ) تقع على عاتق قبطانها وحده ، كونه قائد السفينة .

و نقلت روسيا اليوم عن الفريق ربيع تصريحه الذي قال فيه أن  “السفينة نفسها مرت في وقت سابق من القناة دون أي مشاكل”.

و أشار إلى أن ” الجهات المسؤولة في القناة هي التي ستتولى التحقيق في أزمة السفينة الجانحة ” ، مضيفاً أنه “تجري حاليا مناورات الشد في أوقات تلائم ظروف المد والجزر وسرعة الرياح لحل أزمة السفينة الجانحة”.

كما نوه ربيع إلى ان الرئيس عبد الفتاح السيسي يقدم يومياً اقتراحات من شأنها التخفيف من حدة الأزمة ، إضافة إلى أنه يواكب كافة التطورات .

و من جانبه أكد بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن ما حصل لسفينة الشحن الجانحة في قناة السويس هو أمر استثنائي وجار العمل على إصلاحه.

جاءت تصريحات راضي ضمن مكالمة هاتفية أجراها مع قناة “صدى البلد”، حيث أشار الى أن قناة السويس قد شهدت عبورا نشطا للسفن في العام الماضي بواقع 18 ألف سفينة ولم يحدث أي حادث على الإطلاق، وان السفينة الجانحة واحدة من أكبر سفن العالم.

وعلق راضي على بعض الجهات التي تحاول استغلال الحادث للحديث عن مسارات وقنوات بديلة عن قناة السويس، معتبرا أن ذلك شيئا طبيعيا وأن ذلك هو عبارة عن استغلال الحادث فقط للترويج لرأس الرجاء الصالح أو غيره.

وأكد المتحدث أن استخدام المسارات هي حرية (تقررها الشركات) لأي شركة تريد استخدام رأس الرجاء الصالح أو غيره.

لكن المتحدث أشار إلى أن استخدام رأس الرجاء الصالح قد يزيد وقت عبور السفينة بنسبة تتراوح من 10 إلى 14 يوما زيادة لوقت العبور في قناة السويس وذلك يتطلب مدة تشغيل أكبر مرتبات أكثر وجهد أكبر على السفن ومخاطر تأمين أكبر وغيرها من المشكلات بالإضافة إلى الرياح المعاكسة الشديدة.”.

وعقب جنوح السفينة، بدأت أسئلة تُثار حول الطرق البديلة لقناة السويس، في ظل مخاوف من تأثر إمدادات التجارة بالأزمة، مع استمرار توقف حركة الملاحة في قناة السويس وتكدس السفن داخل الممر الملاحي للقناة، سواء النفط أو الغاز أو المنتجات الزراعية والصناعية.

ويمر نحو 30% من حاويات الشحن في العالم يومياً عبر قناة السويس، وحوالي 12% من التجارة العالمية عبر قناة السويس، التي تربط البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر، وتوفر أقصر رابط بحري بين آسيا وأوروبا .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.