رتلين عسكريين أميركيين يُستهدفان في بغداد
أشارت مصادر إعلامية عراقية ، صباح اليوم الجمعة ، إلى أنه تم استهداف رتلين عسكريين يتبعان للقوات الأميركية في العاصمة بغداد .
حيث أن عبوتين ناسفتين استهدفتا رتلين عسكريين في منطقتي اللطيفية وأبو غريب في محيط العاصمة بغداد مما أسفر عن تدمير شامل لكل محتويات الرتل والسيارات المرافقة .
هذا وذكرت المعلومات أن انفجاراً ضرب رتلاً تابعاً لإحدى الشركات المتعاقدة مع قوات التحالف الامريكي في مدينة بابل، قناة العالم .
وفي الساحة العراقية ، يرى بعض المراقبون بأن العمليات الأمنية التي أطلقتها الحكومة العراقية لمكافحة ” السلاح المتفلت ” لم تثمر حتى الآن، بجانب أنها متواضعة لدرجة كبيرة .
حيث أن الكميات القليلة التي تم ضبطها من الأسلحة والذخائر في العمليات الأمنية لا تشير إلى العدد الفعلي من ربع السلاح غير المرخص به والمتواجد في البلاد، بناء على الصراعات التي تدور في البلاد بين الحين والآخر .
وقامت قوات الأمن بتكثيف نشاطها في اليومين الماضيين حيث شمل التفتيش عن السلاح محافظتي ذي قار وميسان، وتم اعتقال عدد من المواطنين العراقيين الذين تم توجيه اتهامات لهم بالابتزاز والسرقة بالإضافة إلى التريوج عن المخدرات .
وحتى الآن وبحسب العديد من وسائل الإعلام العراقية فإن الأسبوع الأول من العمليات والذي ينتهي اليوم السبت لم يكن بالطريقة التي تريدها حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي .
من الواضح بأن الغموض يكتنف مصير العديد من الجمل الحكومية التي أطلقتها في بدء العملية من أجل جمع السلاح المتفلت، والتي تراها مجموعات مسلحة مختلفة نوع من الهجوم عليها بدون ذكر لاسمائها .
إذ أنه وحتى الآن لم تعلن الحكومة العراقية عن أي متفلتين تم القبض عليهم أو مصادرة ما يملكون من أسلحة، الأمر الذي يجعل من العملية ( فاشلة) بنظر الكثيرين .
ومن المتعارف عليه فإن الحملة حينما انطلقت كان الهدف الأساسي منها هي القوات التي تطلق قذائف الكاتيوشا بين الحين والآخر، وتقوم هذه القوات باستهداف الوجود الأمريكي في البلاد بجانب مهاجمتها لقوات التحالف الدولي الموجود في البلاد .
في حين يرى العديد من المحللين السياسيين بأن العثور على هذه القوات المسلحة ومصادرة السلاح منها يعتبر ضرباً من الخيال، وذلك باعتبار ان هذه القوات تتبع لإيران وليس من السهل التغلب عليها بين ليلة وضحاها .