رحلات إغاثة جوية من عُمان إلى السودان

رحلات إغاثة من سلطنة عمان للسودان مصدر الصورة مصراوي
0

قامت سلطنة عُمان صباح اليوم، الإثنين بتسيير رحالات إغاثة جوية، إلى جمهورية السودان لمساعدتها إثر الفيضانات التي تعرضت لها مؤخراً نتيجة الأمطار الغزيرة، جاء ذلك بتوجيهات سامية من السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان.

هذا وقد تم تسيير الرحلات الجوية بواسطة طائرات نقل عسكرية من سلاح الجو السلطاني العُمانى، والتي أقلعت تباعاً ابتداءً من صباح اليوم من قاعدة المصنعة الجوية بالسلطنة بحسب صحيفة الإنتباهة.

وتحمل على متنها مختلف الاحتياجات الإنسانية الضرورية ومواد إغاثية متنوعة، وذلك بالتنسيق والتنظيم مع الهيئة العُمانية للأعمال الخيرية.

يأتي تسيير هذه الرحلات في إطار المساعدات والجهود الإنسانية التي تقدمها السلطنة للدول الشقيقة والصديقة في الحالات الطارئة والاستثنائية بسبب أضرار الفيضان.

وكانت سلطنة عُمان قد عبرت في وقت سابق عن تضامنها الكامل مع السودان لتجاوز محنته، مُقدمة خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب السودان ولأسر الضحايا.

وفي السياق أرسلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ،100 ألف طن من المساعدات للسودان، والتي تتمثل في مواد الإيواء والخيام والأغطية ، للمتأثرين بالسيول والفيضانات في مختلف أنحاء البلاد، بحسب موقع صحيفة السوداني.

وشرعت المفوضية بتوزيع مواد الإغاثة التي وصلت بأسرع ما يمكن على المتضررين جراء السيول والفيضانات من النازحين واللاجئين والمجتمعات المحلية، كما وشكرت المفوضيه دولة الإمارات العربية المتحدة التي قامت بنقل المواد الإغاثية مساهمة منها في هذا العمل الإنساني.

ومن جانبه وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتسيير جسر جوي للسودان بمساعدات طارئة وعاجلة لمواجهة تداعيات الفيضانات على البلاد وشعبها، وتقديم العون والدعم للمتضررين في مختلف الولايات السودانية.

ووصلت مطار الخرطوم أكثر من خمس طائرات سعودية محملة بالمساعدات حتى الآن ، استقبلتها مناطق عدة في الخرطوم وولاية الجزيرة وولاية نهر النيل وغيرها من المناطق السودانية، كما سيتم إرسال المزيذ من المساعدات لتشمل ولايات اخرى.

وفي المقابل، اثنى والى ولاية سنار الماحي محمد سليمان على جهود السعودية حيث قال “نشكر السعودية حكومة وشعبا لاستجابتهم السريعة لاغاثة اخوتهم بولاية سنار”.

وأكد مواصلة غرفة طوارئ الولاية عملها بالتنسيق مع جميع الجهات من أجل تجاوز المرحلة الحساسة لتخفيف آثارها الصحية والبيئية المتوقعة، ومن ثم وضع الحلول الجذرية لمناطق الهشاشة التي ظلت تتأثر موسمياً بالفيضانات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.