أعلنت السلطات المحلية في ريف مصر، اليوم الاثنين، عن رصد حالتي تفش لمرض إنفلونزا الطيور جنوب غربي البلاد بحسب وكالة أسوشيتد برس .
وصرح مدير عام مديرية الطب البيطري بمحافظة الوادي الجديد، ناجي عوض، بأنه تم رصد مرض إنفلونزا الطيور في مزرعتين للدواجن بقريتي عزب القصر وعوينا بواحة الداخلة، اللتين تقعان على مسافة تزيد عن 750 كيلومترا من العاصمة القاهرة.
وأضاف عوض أنه تم إعدام الطيور المصابة، لافتا إلى أن السلطات أجرت فحوصات طبية للأشخاص المخالطين لها.
في سياق متصل، أعلنت الحكومة الهولندية، في 29 نوفمبر الماضي إن سلطات الطب البيطري ستعدم 35700 دجاجة بعد رصد سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور في مزرعة بوسط البلاد.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد أيام من ثبوت إصابة زوج من البجع البري بفيروس “إتش5إن8” المسبب لإنفلونزا الطيور.
وأصدرت السلطات تعليمات لأصحاب مزارع الدواجن بإبقاء الطيور في حظائرها للحيلولة دون إصابتها بالعدوى من طيور برية.
كانت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية في دولة الكويت قد أعلنت في فبراير الماضي حظرت استيراد جميع أنواع الطيور الحية والبيض والصيصان بعمر يوم واحد للدجاج البياض واللاحم من السعودية موقتًا.
وقالت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، أن هذا الإجراء يأتي من قبل الهيئة نظرًا لانتشار مرض إنفلونزا الطيور.
وأعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، أن السعودية أبلغت عن أول تفش لسلالة H5N8 شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور في مزرعة للدواجن.
وقالت المنظمة نقلاً عن تقرير من وزارة الزراعة السعودية ، إن التفشي الذي حدث في منطقة سدير بوسط البلاد، أسفر عن نفوق 22700 طائر، وأضافت أنه جرى إعدام باقي الطيور في المزرعة وعددها 358 ألفا.
ودعت الوزارة وفقا للتقرير “المواطنين في المملكة إلى عدم صيد الطيور المهاجرة أو البرية، وذلك للوقاية من مخاطر الإصابة بالمرض، وإبلاغ فرق طوارئ الثروة الحيوانية على الرقم المجاني، عند الاشتباه بالمرض أو ارتفاع معدل النفوق في الطيور”.
وانتشرت سلالة إنفلونزا الطيور في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في آسيا وأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، مما أدى إلى ذبح عشرات الملايين من الدجاج والبط.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن مئات الأشخاص أصيبوا بالفيروس وتوفي الكثير منهم.
