رغم انتشار فيروس كورونا فى جمهورية مصر العربية فأن الوسائل التواصل الاجتماعي المصرية قد تداولت صورآ لمجموعة كبيرة من الطلاب يتدافعون لحجز أماكنهم فى الدروس الخصوصية بدون أى اجراءات وقائية أو تدابير احترازية من خطر انتشار كورونا فى وسط الطلاب بحسب اليوم السابع.
احصائيات جديدة
وسجلت وزارة الصحة المصرية أمس الأربعاء، 667 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد وارتفاع عدد الإصابات إلى 89745 حالة من ضمنهم 30075 حالة تم شفاؤها و 4440 حالة وفاة بعد تسجيل 41 حالة وفاة جديدة وسط تخوف السلطات المصرية من موجة ثانية للإصابات بالبلاد.
غضب شعبي فى مصر
وعبر الكثير من أهالي الطلاب عن استياؤهم بسبب عدم تقدير المدرسين للظروف التى تواجه البلاد خاصتآ فى ظل انتشار فيروس كورونا والظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها المواطن المصري من تداعيات الجائحة على الاقتصاد العالمي والمصري بشكل خاص.
توجيهات السلطات المصرية
ووجهت السلطات المصرية منع الدروس الخصوصية تماما وخاصة للثانوية العامة وملاحقة أى مدرس يثبت قيامه بالعطاء دروس خصوصية بعد مباحثات بين وزارة الصحة المصرية ووزارة الداخلية ووزارة التعليم العالي لضمان سلامة الطلاب من خطر الإصابة.
وبالرغم من ذالك فأن صورآ قد كشفت طلبة الثانوية العامة بمدينة بسيون بمحافظة الغربية يهرعون فى حجز أماكنهم بالدروس الخصوصية التى يعطيها أحد مدرسين الفيزياء وسط تغييب تام للسلطات الأمنية وإدارة المدرسة من مايشعر أهالي الطلاب بالقلق على صحة أبنائهم.
صوت الشارع
وعبر عدد واسع من المواطنين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم مؤكدين بأن الدولة لم تحسن التقدير فى مواقيت امتحانات الطلاب واستئناف الحياة بصورة طبيعية خاصتآ بعد الانتشار الواسع للفيروس فى البلاد وعدم منح الطلاب فترة زمنية كافية للتجهيز للامتحانات.
جشع يقصم ظهر المواطن المصري
وكشف عدد من النشطاء فى مواقع التواصل الاجاتماعي بأن مبلغ الحجز يصل إلى 300 جنيه للطالب الواحد وأحيانا كثيرة لا يجد عدد كبير من الطلاب أماكن لهم فى الدروس الخصوصية وأن الحجز يكون دائما حجز المجموعات قبل بدء الدراسة بمدة طويلة بسبب السمعة الجيدة التي تحصلت عليها بعض مدارس الثانوية.
