رغم عدم التوصل لاتفاق في تونس.. حكومة الوفاق تُطالب بمراقبة أممية للانتخابات
شدد رئيس حكومة الوفاق غير الشرعية فايز السراج على ضرورة أن تكون الانتخابات الليبية تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويأتي حديث السراج رغم فشل أطراف النزاع في ليبيا في التوصل إلى اتفاق يقضي باختيار السلطة التنفيذية التي ستدير البلاد وصولاً للانتخابات، وذلك بحسب “العربية”.
كما رحبت حكومة الوفاق بما تم التوصل إليه من ملتقى الحوار في تونس، بتحديد الرابع والعشرون من ديسمبر العام المقبل 2021 موعداً للانتخابات.
وفي المقابل انتهى ملتقى الحوار السياسي الليبي المباشر في تونس دون التوصل إلى حكومة جديدة موحدة.
وقالت سيفاني ويليامز أن المحادثات الليبية السياسية ستستمر بين الفرقاء في ليبيا بعد أسبوع عبر الإنترنت.
كما قالت ويليامز أنهم اتفقوا على استمرار الحوار، حيث سيتم عقد اجتماع عبر تقنية الفيديو بعد أسبوع لمواصلة الحديث في نقاط الخلاف وصولاً لآليات اختيار حكومة وطنية تدير شؤون البلاد حتى موعد الانتخابات.
مشيرة إلى أن المشاركين في الحوار السياسي حققوا إنجازا كبيرا واتفقوا على خارطة طريق نحو الديمقراطية، خاصة فيما يتعلق بالتوافق على تنظيم انتخابات يوم 24 ديسمبر 2021.
مضيفة أن الجميع المشاركين متفقين على ضرورة إحداث تغيير في ليبيا وإنهاء معاناة الشعب.
وبدوره قال رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية ، علي مصباح أبوسبيحة، متهماً المبعوثة الأممية ستيفاني ويليامز بأنها أجهضت ملتقى الحوار الليبي في تونس.
حيث أكد رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية أن إنتاج مولود طبيعي مكتمل، لن يتم إلا بإرادة ليبية حرة بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.
وفي سياق متصل اتهم خبراء ليبيون البعثة الأممية في ليبيا بأنها تعيد تدوير الأزمة الليبية.
حيث وصف الخبراء البعثة الأممية بعدم الجدية في حل الأزمة الليبية، متهمين إياها بتدوير الأزمة، كما أشاروا إلى أن أصوات التشكيك في نتائج ملتقى الحوار بتونس بدأت تعلو مؤخراً.
حيث صرح الخبراء الليبيون بحسب “العين الإخبارية” قائلين “إن تمديد البعثة الأممية الملتقى السياسي المنعقد بمدينة قمرت التونسية، يعد بمثابة “قبلة الحياة” للملتقى الذي بدأ يعلو صوت التشكيك في شرعية نتائجه التي تظهر للعلن بين الحين والآخر”.