رهف القنون: العديد من السعوديات يرغبن بالهرب بسبب الاضطهاد

رهف القنون: العديد من السعوديات يرغبن بالهرب بسبب الاضطهاد
0

قالت الناشطة السعودية رهف القنون، اليوم السبت، أنها تتلقى العديد من الرسائل من فتيات سعوديات يرغبن بالهرب من بلادهن بسبب الاضطهاد.

وفي تغريدة نشرتها القنون على صفحتها في تويتر قالت: “أتلقى الكثير من الرسائل من نساء يحاولن الفرار من بلادهن بسبب الاضطهاد، أشعر بالحزن والخيبة، كم أتمنى لو أن لدي القوة لمساعدتهن”، حسب قولها.

وعندما سألها أحد متابعيها عن الدولة التي تشير إليها في تغريدتها، قالت القنون عن السيدات اللائي يتواصلن معها: “إنهن من السعودية”، حسب قولها.

يذكر أن القنون قد فرت من أسرتها وتحصنت داخل غرفة في فندق في مطار بانكوك الدولي، وذلك لتجنب ترحيلها من قبل السلطات التايلاندية ، حيث سمحت لها السلطات بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين.

ودخلت القنون إلى تورونتو، بعد موافقة كندا على لجوئها إلى البلاد على أثر هروبها من أسرتها عبر تايلاند، وفقاً لما ذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.

وفي فبراير الماضي، غردت اللاجئة والحقوقية السعودية رهف القنون، على صفحتها على تويتر منتقدة فرض الحجاب على النساء والقاصرات.

وأكدت القنون في تغريدتها ان جسد المرأة هو ملكها وخيارها، وتسألت، كيف يمكن للحجاب أن يكون اختياريا إذا كنت ستعاقبين في جال عدم ارتدائه؟

وتابعت القنون في التغريدة نفسها: “تجبر ملايين النساء والبنات على ارتداء الحجاب”، حسب قولها

وختمت القنون تغريدتها بجملة قالت فيها: “جسدي خياري”، وأرفقت التغريدة بأوسمة: “النساء الذين غادرن الإسلام” و”من الحجاب للحرية” و”يوم اللا حجاب” و”حرة من الحجاب”، حسب قولها.

وفي السياق، تصدرت الناشطة السعودية رهف القنون، في وقت سابق، التريند السعودي عقب تعليق مثير للجدل حول انفصالها عن والد طفلتها لوفولو راندي، وبحثها عن علاقة عاطفية مع فتاة.

في وقتٍ سابق كانت قد أوضحت القنون، أن سبب الانفصال هو مرحلة التشويش التي تمر بها ولا يمكنها اكتشاف ميولها الحقيقية.

وحول حزنها بعد الانفصال عن حبيبها، قالت القنون نصاً: لما الناس يحسبوني حزينة عشاني تركت الحبيب رقم عشرين، وناسيين إني قدرت أترك أهلي.

وتحدثت الناشطة السعودية، عن العلاقة الجديدة التي تبحث، حيث عبرت عن شعورها بالخجل من الاعتراف أنها تبحث عن حبيبة جديدة في اعتراف رسمي بميولها نحو الفتيات.

وقالت القنون في تعليق سابق لها، أن مشاعرها أقوى منها ولا يمكنها أن تعرف طبيعة الطريق الذي ترغب في إكمال حياتها به، وفقاً لما ذكر في موقع ليالينا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.