روحاني وماكرون يتباحثان الاتفاق النووي هاتفياً
نظراً للتطورات الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران، أجرى روحاني مباحثات هاتفية مع نظيره الفرنسي إمانوئل ماكرون بشأن الاتفاق النووي.
ووفقاً لما نقلته العالم، فقد أكد روحاني أن إيران لاتنوي المفاوضة بشأن الاتفاق النووي ثانية، إلا في حال رفع واشنطن للحظر الذي تفرضه على البلاد.
وصرح الرئيس الإيراني: “التقليص التدريجي للالتزامات من جانب إيران كان بسبب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وعدم قدرة الدول الأوروبية الثلاث على الوفاء بالتزامات الاتفاق، ويمكن إعادتها فور الوفاء بالتزامات الأطراف الأخرى”.
قال: “تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمر ولم نغادر الاتفاق النووي قط”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي أن إيران تحاول تدمير الرقابة الدولية على قدرتها النووية وذلك ما يشكل تهديداً لأمن المنطقة كلها.
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم : “سياسة إيران هي إعلان نوايا لرغبتها في الاستمرار في تطوير قدراتها النووية سرا. وترى إسرائيل في هذه الخطوة تهديدا، ويجب ألا تمر دون رد. ولن نسمح لإيران بالسيطرة أبدا. القدرة على حيازة سلاح نووي”.
فيما أكد المتحدث الرسمي باسم خارجية إسرائيل أن: “إيران مستمرة في تخزين اليورانيوم المخصب وخداع وإخفاء طموحها لامتلاك سلاح نووي ، وهي الآن تدمر ما تبقى من إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تتطلب خطوات إيران المتطرفة ردا دوليا فوريا”.
مشيراً إلى أن “إلحاق الضرر بإيران بآليات الرقابة الخاصة لمنشآتها النووية، وتعليق بروتوكول التنفيذ الإضافي، خطوات متطرفة تتخطى جميع الخطوط الحمراء التي وضعها المجتمع الدولي، وتستنزف تماما الصفقة النووية من جوهرها”، وذلك حسب ما نقلته روسيا اليوم.
ومن جهة أخرى، صرح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن إسرائيل تنوي توسيع موقع ديمونة للأبحاث النووية، منتقداً الصمت الغربي تجاه الموضوع.
وغرد ظريف عبر حسابه على تويتر: “إسرائيل بصدد توسعة ديمونة، مصنع القنابل النووية الوحيد في المنطقة”.
وأرسل وزير الخارجية الإيراني في التغريدة إشعارات لحسابات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وأضاف منتقداً الصمت نحو توسعة إسرائيل للموقع النووي: “هل تشعرون بقلق عميق؟ هل أنتم قلقون قليلا؟ تريدون التعليق؟ هذا ما ظننته!”.