ظريف ينتقد موقف الغرب إزاء نية إسرائيل بتوسعة موقع ديمونة

ظريف ينتقد موقف الغرب إزاء نية إسرائيل بتوسعة موقع ديمونة
0

صرح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن إسرائيل تنوي توسيع موقع ديمونة للأبحاث النووية، منتقداً الصمت الغربي تجاه الموضوع.

وغرد ظريف عبر حسابه على تويتر: “إسرائيل بصدد توسعة ديمونة، مصنع القنابل النووية الوحيد في المنطقة”.

وأرسل وزير الخارجية الإيراني في التغريدة إشعارات لحسابات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وأضاف منتقداً الصمت نحو توسعة إسرائيل للموقع النووي: “هل تشعرون بقلق عميق؟ هل أنتم قلقون قليلا؟ تريدون التعليق؟ هذا ما ظننته!”، وذلك نقلاً عن روسيا اليوم.

وفي شأن منفصل، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ان على الولايات المتحدة رفع جميع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب على بلاده ودون شروط.

جاءت تصريحات ظريف بعد ساعات من اعلان واشنطن استعدادها للتفاوض مع إيران حول الاتفاق النووي. بحسب ما نقلته وكالة فارس الإيرانية.

وأعلن ظريف عبر تويتر أنه “التزاما بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، ترفع الولايات المتحدة بشكل غير مشروط وفاعل كل العقوبات التي فرضت أو أعيد فرضها أو أعيدت تسميتها من قبل ترامب”.

وتابع “عندها سنعكس فورا كل الإجراءات التعويضية التي اتخذناها” اعتبارا من 2019، وشملت التراجع عن العديد من الالتزامات الأساسية بموجب اتفاق 2015، ردا على الانسحاب الأمريكي منه.

يذكر أنه في 21 شباط/فبراير الجاري، تنتهي المهلة التي حددتها إيران لتقليص عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما لم ترفع واشنطن العقوبات القاسية التي أعادت فرضها منذ 2018.

ومن جانبها، اتخذت الولايات المتحدة خطوتين رمزيتين بتخفيف القيود المفروضة على تنقّلات الدبلوماسيين الإيرانيين في نيويورك، وإبطال إجراء اتخذه ترامب وذلك عبر إقرارها رسميا في مجلس الأمن بأن العقوبات الأممية التي رُفِعت عن طهران بموجب الاتفاق “لا تزال مرفوعة”.

وفي وقت سابق ، أعلنت الإدارة الأمريكية عن استعدادها للعودة للتفاوض حول الاتفاق النووي مع إيران والدول الأخرى المعنية وذلك بعد أن حددت شروطا للتفاوض.

واشترطت الإدارة الأمريكية مناقشة برنامج الصواريخ الإيراني وسلوك طهران في المنطقة، وهما البندان اللذان ترفض إيران طرحهما للمناقشة من الأساس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.