روسيا تخطط لتوسيع قاعدتها البحرية في طرطوس برصيف عائم
ينوي المجمع الصناعي العسكري في روسيا توسيع القاعدة البحرية الروسية على سواحل البحر الأبيض المتوسط، في مدينة طرطوس غربي سوريا.
إذ كشفت وكالة تاس الحكومية الروسية، اليوم الجمعة، نقلاً عن مصدر في المجمع الصناعي العسكري الروسي، أن الإدارة العسكرية في روسيا تخطط لتوسيع القدرات الفنية لقاعدتها البحرية في ميناء طرطوس، مما سيسمح لعمليات إصلاح السفن والغواصات أن تتم بسهولة أكبر.
إذ أن عمليات إصلاح السفن تتم حاليًا من قبل ورشات عمل عائمة من أسطولي البحر الأسود والبلطيق، وبالتناوب فيما بينها ضمن القاعدة في طرطوس، كما يتم في بعض الحالات نقل السفن التي تحتاج للصيانة إلى الموانئ الروسية شمال غربي البلاد، بحسب عنب بلدي.
ونقلت الوكالة أن أعمال إنشاء الرصيف العائم ستنتهي ويتم تسليمه للقاعدة البحرية الروسية في طرطوس في 2022، مشيرة إلى أن لا مصادر مؤكدة لمعلوماتها.
وكانت قد صرَّحت وزارة الدفاع الروسية في 10/10/2016 عن نيتها نشر قاعدة عسكرية بحرية دائمة لقواتها في ميناء طرطوس السوري.
وجاء الإعلان على لسان نيقولاي بانكوف نائب وزير الدفاع ضمن اجتماع للجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ (الاتحاد) الروسي إذ قال: “ستكون لدينا في سوريا قاعدة عسكرية بحرية دائمة في طرطوس. ولقد تم إعداد وثائق بهذا الشأن، ويتم التنسيق بشأنها حاليا بين مختلف الهيئات”.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، وفي بيان لها انتشر على مواقع التواصل أن روسيا مستعدة لإرسال مراقبين للانتخابات الرئاسية في سوريا.
وأفاد بيان على موقع وزارة الخارجية على الإنترنت بما يلي: “نأمل أنه بالرغم من الاحتلال الأجنبي غير الشرعي المستمر لجزء من الأراضي السورية، فإن التصويت سيجري وفق المعايير الوطنية والدولية القائمة”.
وأضاف البيان: روسيا مستعدة لاستجابة لنداء الحكومة السورية، مستعدون لإرسال مراقبين روس للانتخابات المقبلة في سوريا”.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان: “إن تنظيم الانتخابات الرئاسية في سوريا هو شأن داخلي حصري لهذا البلد، ويتوافق بشكل كامل مع متطلبات دستور 2012 الحالي، والتشريعات الوطنية. ولا تتعارض هذه الإجراءات بأي حال من الأحوال مع أحكام قرار مجلس الأمن رقم 2254، والقرارات الدولية الأخرى، التي تقوم على احترام سيادة الجمهورية العربية السورية”.