روسيا تدعم مبادرة لبنانية لعودة اللاجئين السوريين

روسيا تدعم مبادرة لبنانية لعودة اللاجئين السوريين
0

بعد المؤتمر الذي عقد في دمشق في 11-12 تشرين الثاني الجاري، حكومة روسيا تدعم المبادرة اللبنانية لعقد مؤتمر دولي لعودة اللاجئين السوريين.

وقالت حكومة روسيا على لسان “ميخائيل ميزينتسيف” رئيس مقر التنسيق الروسي السوري لعودة اللاجئين، أن روسيا تدعم أي مبادرة تساهم في عودة اللاجئين إلى سوريا.

وقد صرح ميزينتسيف : “انعقاد المؤتمر هو العنصر الأول في تنسيق الجهود الدولية لحل واقعي لمشكلة عودة المواطنين السوريين من الخارج. وفي هذا الصدد، نؤيد تماما مبادرة الجانب اللبناني بعقد مثل هذا المؤتمر على الأراضي اللبنانية ومستعدون للمساعدة في تنظيمه”.

هذا ويذكر أن الرئيس السوري قد صرح خلال المؤتمر لعودة اللاجئين : “أثمن قدومكم إلى دمشق ومشاركتكم في هذا المؤتمر وأخص بالشكر منكم دولا استقبلت أبناء سوريا المهجرين واحتضنتهم وتقاسم أبناؤهم مع أبنائنا لقمة عيشهم وفرص العمل رغم المعاناة الاقتصادية في تلك البلدان”. وذلك بحسب ما ورد في قناة العالم.

وفي سياق متصل، عقد المؤتمر الدولي لإعادة اللاجئين إلى سوريا في مطلع الشهر الجاري، وشهد المؤتمر مشاركة خفيفة من الدولة اللبنانية.

و نشرت إحدى الصحف اللبانينة مقالاً جاء: بينما يُعدّ لبنان من أكثر دول جوار سوريا تضرراً من النزوح السوري إلى أرضه، ثمّة من قرّر بأن يكون حضوره في المؤتمر الذي تنظمه روسيا على الأرض السورية لإعادتهم إلى بلادهم، خجولاً. فهل يحمِل هذا القرار في خلفيته مسايرة لواشنطن وخوفاً من العقوبات وطلباً لودّ عربي مفقود؟

وقد دعت الحكومة الأميريكية إلى مقاطعة المؤتمر الدولي لإعادة اللاجئين وأشارت عبر سفيرها إلى الأمم المتحدة على أنه من غير المناسب إشراف روسيا على هذا الإجتماع.

وتأتي الأهمية البالغة لهذا المؤتمر من كونه يمثل المبادرة الروسيا لحل أزمة اللاجئين السورين وإنطلاقة فعالة لإعادة الإعمار في سوريا ومنه فقد شكلت موسكو وفد رفيع المستوى زار البلدان المدعوة لحضور المؤتمر.

وقد وجه الوفد الروسي 108 دعوة إلى البلدان لحضور الاجتماع من بينها لبنان وتمنى الوفد في زيارته للأخيرة أن يكون الوفد على مستوى وزاري ولكن المفاجأة أتت على هيئة قرار لبنان بخفض مشاركته في المؤتمر، فما الذي يبرر هذا القرار مع العلم ان الدولة اللبنانية هي المتضرر الأول في حال فشل المؤتمر، وذلك بحسب ما روته قناة العالم الإخبارية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.