روسيا تدعو السودان إلى تعزيز التعاون المشترك

وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي \ صحافة 24 نت
0

قدمت روسيا دعوتها إلى السودان اليوم الأربعاء لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، لافتة إلى أهمية التشاور السياسي بينهما خلال الفترة القادمة.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق، مع السفير الروسي لدى الخرطوم فلاديمير زيلتوف اليوم الأربعاء، حسبما أفاد موقع (الراكوبة) السوداني.

وأكدت الوزيرة بأن السودان بات منفتحًا على العالم أجمع وأن دور روسيا في دعم السودان خلال الفترة الانتقالية هام للغاية، مما يسهم في تمتين العلاقات الثنائية.

بدوره أوضح السفير الروسي عزم بلاده على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في كل المجالات، مشددًا على أهمية الفترة الانتقالية التي تمر بها السودان.

وقدم السفير التهاني للسيدة الوزيرة بمناسبة توليها المنصب ونقل لها تهاني وتحيات وزارة الخارجية الروسية ممثلة في الوزير سيرجي لافروف والسيد ميخائيل بقدانوف.

في الأثناء كشف مصدر سوداني مسؤول، مؤخرًا، عن وصول سفينة حربية روسية “إيفان خورس” إلى ميناء بورتسودان المطل على البحر الأحمر.

وأوضح المصدر ان سفينة حربية روسية وصلت إلى ميناء مدينة بورتسودان اليوم الخميس، دون إعطاء المزيد من التفاصيل، حسبما أفادت وكالة (سبوتنيك) للأنباء.

وتعد هذه المرة الثالثة التي تصل فيها سفينة حربية روسية إلى بورتسودان خلال آخر شهرين، وذلك ضمن التعاون العسكري بين السودان وروسيا.

وسبقت فرقاطة إيفان خورس الروسية، كل من “أدميرال غريغوروفتيش”، التي وصلت بورتسودان في أواخر فبراير الماضي، ومن ثم وصلت الميناء الفرقاطة “ستويكي 545″، في مارس الماضي.

ووقع السودان وروسيا اتفاقًا في شهر نوفمبر الماضي، يفيد بإمكانية استخدام الأسطول الروسي المركز اللوجيستي في السودان لمدة ربع قرن.

كما توضح الاتفاقية بأن عدد أفراد الفرقاطة الروسية التي تصل ميناء بورتسودان لا يتجاوز الـ300 فردًا، فيما تمنع الاتفاقية تواجد أربع سفن حربية روسية في آنٍ واحد.

وكان الرئيس السوداني السابق عمر البشير قد أكد في العام 2017 أنه ناقش من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية بحرية على البحر الأحمر في السودان.

ويرى الخبير العسكري اللواء متقاعد أمين مجذوب أن التسابق الأمريكي الروسي على الموانئ السودانية له أبعاد متعلقة بتأمين خدمات السفن في الساحل السوداني عوضًا عن اللجوء للموانئ البعيدة في شرق الخليج العربي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.