روسيا تستثمر في العراق بمجالي النفط والغاز عبر شركة “لوك أويل”
التقى وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار، اليوم الخميس، مع وفد من شركة (لوك أويل) الروسية لتفعيل دور روسيا في العراق بمجال استثمارات الطاقة.
وأصدرت وزارة النفط العراقية بيانها قالت فيه أن وزير النفط العراقي التقى وفد روسي مؤلف من النائب الأول لرئيس شركة “لوك أويل” لشؤون الاستخراج خارج روسيا دينيس روغاتشيف، والمدير العام لشركة (لوك أويل ميد إيست المحدودة) يغور زوباريف، ومدير فرع شركة (لوك أويل أوفرسيز عراق) للاستكشاف، إدوارد تشيلويانتس.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة آفاق الاستثمارات الحالية والمستقبلية في مجال الطاقة النظيفة وتعزيز استثمارات الغاز بين روسيا والعراق، بحسب RT.
الوزير العراقي أكد على حرص الوزارة على تطوير صناعة النفط والاستثمار الأمثل للغاز في بلاده، وسعيها لتوقيع اتفاقيات تعاون واستثمار مع الشركات العالمية.
وكانت قد أعلنت وزارة النفط العراقية، في ديسمبر الفائت، تقديم شركات نفط عروضا بالدفع المسبق لشراء النفط، وأشارت إلى أن مصلحة العراق ليست في زيادة الكميات المصدرة بل بارتفاع الأسعار.
و تابعت وزارة النفط العراقية وفقا” لما قاله الوزير إحسان عبد الجبار خلال حضوره مؤتمر النفط والغاز الذي عقد في بغداد اليوم، إن “بلاده ملتزمة بجميع اتفاقات (اوبك+) لأنها تصب في مصلحة العراق باعتباره ثاني مصدر للنفط في أوبك، ويعتمد اقتصاده على التصدير، لذلك ينبغي إدارة الموضوع بطريقة متوازنة”.
وأضاف، أن “مصلحة العراق ليست مع زيادة الكميات المصدرة بل مع ارتفاع الأسعار، وما نشهده حاليا من ارتفاع في سعر النفط هو ارتفاع ايجابي وممتاز لكنه حذر جدا، ونتوقع أن ترتفع الاسعار خلال الربع الاول من العام المقبل”.
وأشار وزير النفط العراقي، إلى أن “بلاده اتجهت مؤخرا لبيع النفط الخام بالدفع المسبق للحصول على سيولة مالية وللنظر في مدى تحمل السوق ولاستكشاف السوق لهذا النوع من البيع، وهذه أول مرة في تاريخ وزارة النفط تعرض هذا النوع من البيع بالدفع المقدم”.
وتابع، أن “شركة التسويق الوطنية (سومو) استلمت نتائج بخصوص الموضوع يوم الجمعة الماضي وكانت نتائج طيبة، حيث هناك أكثر من شركة متنافسة على الفوز بهذه المناقصة والقراءات الأولية تقول إن السعر سيكون نفس سعر البيع في وقت السداد”.
وقال وزير النفط إحسان عبد الجبار “وزارة النفط ستقوم باختيار الشريك الجديد الذي سيقدم أفضل الحلول التقنية لتشغيل وتطوير الحقل، وبما يضمن أفضل مردود اقتصادي للدولة العراقية ” .
و أوضح أن كبار الشركات العالمية تتنافس لتوقيع عقد مع الحكومة من أجل تطوير الحقل الذي يبلغ مخزونه الغازي في حوالي (4.5) تريليون متر مكعب