روسيا تصرح بشأن طرد دبلوماسييها من جمهورية التشيك
أكدت دولة روسيا الاتحادية على أنها عازمة الرد على طرد دبلوماسيين روس من التشيك، مؤكدة أن هذه الحركة الإستفزازية تحمل خلفها ريح أمريكية.
أصدرت وزارة خارجية روسيا بيان رسمياً نندت به بقرار حكومة التشيك بطرد 18 دبلوماسيا روسيا من أراضيها، واصفة إياه “بالغير مسبوق”.
وأشار البيان إلى أن: “هذا الإجراء يأتي تحت ذرائع واهية بشأن تورط الاستخبارات الروسية في الانفجار الذي هز عام 2014 مستودع أسلحة في بلدة فربيتيتسي التشيكية”.
وأكدت الخارجية الروسية أن السياسة العدائية التي تتبعها التشيك ضد روسيا، تشيرؤ إلى الأيادي الأمريكية الخفية والتي تحرض التشيك منذ سنوات.
وقالت الخارجية في البيان: “السلطات التشيكية، في سعيهم إلى إرضاء الولايات المتحدة على خلفية العقوبات الأمريكية الجديدة بحق روسيا، حتى تجاوزت سادتها خلف المحيط (الأطلسي) في هذا السبيل”، وذلك حسب روسيا اليوم.
وفي شأن منفصل، صرَّح وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، عن الرد الروسي على العقوبات الأخيرة لأمريكا على كيانات وشخصيات روسية، إذ تم فرض عقوبات على مسؤولين أمريكيين.
وقال وزير الخارجية الروسي: “سننشر لائحة من 8 أسماء لمسؤولين أميركيين على قائمة العقوبات الروسية، وسنطرد 10 دبلوماسيين أمريكيين من روسيا كرد بالمثل على التصرف الأمريكي”.
وأشار إلى أن روسيا تدرس اقتراح الرئيس الأميركي بعقد قمة ثنائية بين بوتين وبايدن، الذي طرحه الأخير في وقت سابق، بحسب وكالة ستيب الإخبارية.
وتابع لافروف تصريحه قائلاً: “سنوقف عمل المؤسسات غير الربحية والصناديق الأمريكية في روسيا التي تتدخل في الشأن الداخلي الروسي”.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن: “الكرملين طلب من السفير الأمريكي في موسكو مغادرة البلاد لإجراء مشاورات مع حكومته”.
مشدداً على أن روسيا ستبدأ إجراءات منع توظيف المواطنين الروس أو مواطني الدول الأخرى في المفوضيات الأمريكية في البلاد.
صرَّح البيت الابيض، اليوم الخميس، عن فرض عقوبات أمريكية على روسيا بالإضافة إلى طرد عشرة ديبلوماسيين روس من أعضاء البعثة الدبلوماسية في واشنطن.
وجاء في بيان وزارة الخزانة الأمريكية إعلان فرض عقوبات أمريكية جديدة على موسكو طالت 32 شخصية وكيان، والتهمة قيادة التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية 2020.
وقال البيت الأبيض بخصوص العقوبات الأمريكية على روسيا أن: “الولايات المتحدة ستواصل الدفاع عن مصالحها، وروسيا تدفع ثمن أفعالها الهادفة إلى إلحاق الضرر بمصالح أميركا”.