روسيا تكشف المزيد من التفاصيل حول المركز اللوجستي في السودان
كشفت روسيا اليوم الثلاثاء تفاصيل جديدة حول المركز اللوجستي الجاري إنشاؤه في المياه الإقليمية للتابعة للسودان في البحر الأحمر.
وقالت روسيا إن النص المنشور على بوابة المعلومات القانونية يوضح أنه بإمكان السفن الروسية المزودة بمحطة للطاقة النووية أن تتواجد في المركز اللوجستي التابع للبحرية الروسية، وفقًا لموقع قناة (روسيا اليوم).
وتنص الوثيقة على أنه “في آن واحد، لا يسمح لأكثر من 4 سفن تابعة للبحرية الروسية، بما في ذلك السفن الحربية التي تعمل بالطاقة النووية، بالتواجد في المركز اللوجستي، شريطة مراعاة معايير السلامة النووية والبيئية”.
وينص الاتفاق كذلك على أنه “يتعين على روسيا إخطار الجانب السوداني قبل 12 ساعة من دخول سفنها و3 ساعات قبل مغادرتها من هناك”.
وتم الاتفاق بين روسيا والسودان مطلع شهر ديسمبر الحالي على إنشاء مركز لوجستي بحري على ساحل البحر الأحمر يستوعب السفن المزودة بتجهيزات نووية مع مراعات متطلبات السلامة النووية والبيئة.
ونص الاتفاق بأن لا يزيد عدد السفن الراسية فيه في وقت واحد عن أربع، وألا يتجاوز الحد الأقصى لعدد أفراد المركز 300 شخص.
وأكد الجانبين بأن المركز اللوجستي الروسي في السودان في الأساس هو للأغراض الدفاعية وليست لديه أي توجهات ضد دول أخرى.
كما ينص الاتفاق على أن مدته 25 عامًا قابلة للتجديد تلقائيًا لـ 10 سنوات مقبلة مالم يخطر أحد الطرفين الآخر برغبته على إنهاء الاتفاق المبرم.
وفي شهر نوفمبر الماضي علق السودان لأول مرة بشأن الأنباء التي تتحدث عن إنشاء القاعدة العسكرية الروسية اللوجستية على ساحل البحر الأحمر.
ونقلت وكالة (سبوتنيك) للأنباء تصريحات رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة السودانية، الفريق ركن محمد عثمان الحسين، لقناة “العربية”.
وقال الحسين إنه: “لا يوجد حتى الآن اتفاق كامل مع روسيا، حول إنشاء القاعدة البحرية على البحر الأحمر.
وأكد بأن التعاون العسكري مع روسيا ممتد، وأن الاتفاق الكامل حول إنشاء قاعدة بحرية في البحر الأحمر لم يتم بعد.
ومضى قائلًا: “كان هناك حصار من أمريكا والغرب على السودان، وطيلة السنوات الماضية ظلت روسيا وبعض الدول الشرقية تمدنا بالأسلحة”.