بوتين يوجه بتأسيس مركز لوجستي للقوات البحرية الروسية في السودان

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
0

أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، الإثنين، مرسوماً يقضي بموافقته على مقترح الحكومة بإنشاء مركز لوجستي للقوات البحرية الروسية في السودان.

وبحسب موقع RT، نقلاً عن وكالات روسية، فإن المركز “قد يستوعب سفن تحمل أجهزة طاقة نووية”.

ونشر موقع المعلومات القانونية، مرسوم الرئيس فلاديمير بوتين ، الذي تضمن الموافقة على مقترح الحكومة الروسية بشأن توقيع اتفاق مع السودان بـ” إنشاء مركز إمداد مادي فني لقوات الأسطول الحربي البحري الروسي في أراضي السودان “.

وستقوم وزارة الدفاع الروسية بتوقيع الاتفاق مع السودان بالنيابة عن الحكومة الروسية.

ووفقاً لمسروع الاتفاق، فإن المركز غير موجه ضد أي دولة ويحمل طابعاً دفاعياً بحتاً، كما أنه يتفق ويتماشى مع أهداف دعم السلام والاستقرار في المنطقة.

ومن المتوقع أن “يستوعب المركز 300 جندي وموظف ولا يمكن أن يحتضن بشكل متزامن أكثر من 4 سفن عسكرية بينها حاملة أجهزة طاقة نووية مع الالتزام بمبادئ الأمن النووي والبيئي”.

أما بالنسبة لمدة الاتفاق، فهي 25 سنة “مع إمكانية التمديد بعد انقضاء هذه الفترة”.

وكان رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، قد وافق في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، على إنشاء المركز.

علاقات تعاون بين السودان وروسيا

وكانت موسكو قد أهدت الخرطوم في أوكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، سفينة حربية لأغراض التدريب، في إطار استكمال التعاون بين الدولتين.

حيث تسلمت القوات البحرية السودانية، سفينة حربية “هدية” من روسيا وفق ما أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا”.

وقالت “سونا” “تسلمت قيادة القوات البحرية السودانية يوم السبت 10 أكتوبر 2020 بقاعدة بورتسودان البحرية (فلمنجو) سفينة تدريب حربية مهداة من جمهورية روسيا الاتحادية”.

وأشارت إلى أن الخطوة تأتي “في إطار التعاون العسكري المتطور بين الخرطوم وموسكو“.

يذكر أن لدى السودان ساحل مطل على البحر الأحمر يمتد على مسافة تبلغ أكثر من 700 كلم.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية “سونا” عن ممثل القوات البحرية السودانية اللواء بحري مهندس حاج أحمد يوسف أن “السفينة تعد إضافة حقيقية لقدرات القوات البحرية خاصة في مجال التدريب”.

يذكر أن روسيا شيددت العديد من جسور التعاون الجوية في العديد من الدول في القارات، فموسكو بمساعدتها لاصدقاءها أثبتت أهدافها السلمية في المنطقة وبالوقوف إلى جانب الشعوب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.