روسيا والإمارات تطورات طائرة ركاب أسرع من الصوت
أعلنت روسيا والإمارات العربية المتحدة عن تطويرهما طائرة الركاب أسرع من الصوت، ويمكن تشكيل مظهر الطائرة بحلول نهاية عام 2021 أو أوائل عام 2022.
حيث أكد رئيس وزارة الصناعة والتجارة في روسيا دينيس مانتوروف:”في الوقت الحالي، نحن متفائلون حتى نهاية عام 2021، ولكن ربما بداية عام 2022″.
واكمل:” المعايير الرئيسية في فهمي هي سرعة 1.5-1Mach 8. بالنظر إلى أنه عند سرعة Mach 1.8، يمكنك الطيران لمدة 4 ساعات على الأقل. أما بالنسبة للإصدار، فنحن نتحدث عن طائرة VIP سعة 30 راكبا “.
وعن كيف تخطيط الإمارات للمشاركة في إنشاء طائرة أسرع من الصوت، قال المسؤول الروسي: “تمامًا كما وقعنا على “VRT-500” و”VRT-300″، سيكون مشروعًا مشتركًا”، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.
استوردت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الجمعة أول شحنة غاز طبيعي فى إطار العلاقات المشتركة بين البلدين وبموجب عقد قصير المدى بين الجانب الحكومى فى الإمارات وشركة “نوفاتك” بحسب قناة روسيا اليوم.
وتعمل شركة نوفاتك الروسية فى تصدير الغاز الروسي وتمتلك نسبة 51% من مشروع يامال للغاز الطبيعي المسال والقائم فى حقل جنوب تامبيسكوي وكشفت الشركة عن إطلاق خطوط تكنولوجية لتسييل الغاز بطاقة إنتاجية تبلغ 5.5 مليون طن لكل خط.
روسيا ترحب باتفاق الإمارات وإسرائيل
وكشفت الخارجية الروسية الأسبوع الماضي، أن روسيا ترحب بالاتفاق بين الإمارات وإسرائيل طالما الأخيرة علقت عن خططها في ضم الأراضي الفلسطينية.
واعتبرت الخارجية الروسية أن تعليق تطبيق ضم الأراضي الفلسطينية من قِبل إسرائيل سيؤدي إلى إنعاش حل الدولتين وجعله ممكناً قيام دولة فلسطينية موحدة ولذلك روسيا ترحب باتفاق الإمارات مع إسرائيل.
وقد عبر الرئيس بوتين عن رأيه في تصريح نشر على موقع الكرملين بعد الاتفاق بين الدولتين، أنه يجب عدم اتباع أسلوب الابتزاز وفرض الآراء من أي طرف في منطقة الخليج كما هو الحال في جميع أنحاء العالم.
وقال بوتين أن الحل في منطقة الخليج يكمن في احترام المواقف ومتابعتها بمسؤولية واهتمام والحفاظ على الاحترام في التعامل بين الدول وبأسس جماعية، بحسب مبتدأ.
لم يأتي ترحيب روسيا بالاتفاقية بين الإمارات وإسرائيل على حساب إيران كما يرى البعض، فمن المعروف محاربة إسرائيل للوجود الإيراني في المنطقة وهي تبني تحالفاتها على هذا الأساس في المنطقة، بوتين أكد على التزام بلاده بالخطة الشاملة التي تخص الملف الإيراني النووي وأضاء على إنجازاتها بقوله: ” لا تزال روسيا ملتزمة تماما بخطة العمل الشاملة المشتركة لتسوية البرنامج النووي الإيراني والتي تم الاتفاق عليها في عام 2015، وأصبحت إنجازا سياسيا ودبلوماسيا كبيرا سمح بتجنب خطر الصراع المسلح، وعزز نظام الحد من انتشار الأسلحة النووية”.