ريف حلب.. والدة وزوجها يقتلان طفلة لصياحها المتكرر ليلاً

ريف حلب.. والدة وزوجها يقتلان طفلة لصياحها المتكرر ليلاً
0

قامت والدة وزوجها بقتل طفلتهما، بسبب صياحها المتكرر ليلاً وقاما بدفن الجثة لتعثر عليها “الشرطة العسكرية” في بلدة جنديرس في ريف حلب.

وأقر الزوج والأم بقتلهما للطفلة البالغة من العمر سنتين، وذلك بحجة عدم توقفها عن الصياح في الليل.

وأوضحت “الشرطة العسكرية” التابعة لقوات غير حكومية مدعومة من قبل تركيا، أنها أخرجت جثة الطفلة وعليها آثار كدمات على رأسها.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية البيان الذي أصدرته “الشرطة العسكرية لناحية جنديرس والتي تتبع ريف حلب : “وإخراج جثة لطفلة عمرها حوالي سنتين عليها أثار كدمات عل الرأس”، وذلك حسب روسيا اليوم.

وفي الشأن السوري، انهار مبنى سكني على رؤوس ساكنيه في بلدة الجينة بريف حلب الغربي، مما أدى الى مصرع مواطن وإصابة اثنين اخرين بجروح.

وذكرت مصادر محلية بأن فرق الدفاع المدني هرعت لانتشال العالقين تحت الأنقاض، وأن طفلا يبلغ من العمر عشر سنوات قد لقي مصرعه جراء الانهيار.

ورجحت المصادر ان يكون الانهيار ناجم عن تصدعات في المبنى بسبب القصف الذي شهدته المنطقة سابقاَ.

وفي الشأن المحلي السوري، رفع أهالي حلب أصواتهم بوجه واقع الكهرباء، مؤكدين أن مدينتهم برمتها تعاني من قطع شبه كامل للكهرباء منذ بداية فصل الشتاء تقريباً، وهي اليوم تمر بأسوأ أحوالها، على خلاف ما يقوله المعنيون عن واقع الكهرباء في البلاد، فكهرباء حلب من سيء إلى أسوأ.

حيث تداول أهالي حلب على مواقع التواصل الاجتماعي صور لساحات المدينة ومنازلهم يطغو عليها طابع الظلام مع هاشتاغ #حلب_بدها_كهرباء و #حلب_بدنا_كهرباء، مع وصول عدد من الوزراء إلى المدينة، مطالبين بإنصاف حلب ومساواتها بباقي المحافظات السورية من حيث الكهرباء، وإيصال معاناة عاصمة سوريا الاقتصادية.

وتحدث الصحفي رضا الباشا عن آلية توزيع الكهرباء في حلب بحسب معلومات توصل إليها، موضحاً أن الأرقام تقول إن “حصة حلب من الكهرباء في أحسن الأحوال تصل إلى 190 ميغا، هذا الرقم يخصص منه 120 ميغا للمدن الصناعية وما يقارب 60 ميغا للمشافي والمخابز والمياه وغيرها من مفاصل الحياة”، أي يبقى للمدينة في أحسن الأحوال 10 ميغا فقط، 10 ميغا لـ 3.5 مليون نسمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.