ريهام سعيد تنشر حلقة آخرى لـ “صيد الثعالب” رغم قرار إيقافها
أكدت الإعلامية ريهام سعيد، عودتها إلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبر فيديو قامت بنشره، وذلك بعد حذف صفحتها الخاصة بعد قرار إيقاف برنامجها “صبايا الخير” وإحالتها للتحقيق بسبب حلقة “صيد الثعالب” التي أثارت موجة كبيرة من الجدل.
فيما نشرت ريهام سعيد، الجزء الثاني من الحلقة، والتي لم تعرض على الهواء، وذلك للدفاع عن نفسها، مؤكدةً أن الحلقة كانت عن الصيادين وليس الحيوانات، حيث علقت علي الحلقة قائلة:”ده الجزء التاني من الحلقه الي ماتذاعش، الحلقه كانت عن الصيادين مش الحيوانات”.
من جانبه أصدر طارق سعدة، نقيب الاعلاميين، قرارا بمنع ظهورالإعلامية سعيد على أي وسيلة إعلامية، وذلك لمخالفتها ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني،بحسب ماذكر في موقع أخبار الفن.
وفي السياق تحدث مصدر مسؤول في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر عما قدمته الإعلامية ريهام سعيد في برنامجها صبايا الخير، بعرضها مشاهد توضح كيفية اصطياد الثعالب والذئاب.
وقال المصدر: “إن ريهام سعيد، مقدمة برنامج صبايا الخير على قناة النهار، عرضت مشاهد “تؤذي الإنسان” خلال ثاني حلقاتها”، وفقا لموقع (دنيا الوطن).
وأكد بأن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لم تصله حتى الآن شكوى رسمية ضد ما تم عرضه في الحلقة، لكنه أوضح بأنه سيتم رصد ما تم عرضه في الحلقة إذا كانت فيه مخالفات تستدعي التحقيق.
وكشف المصدر بأن المجلس لا توجد به مادة خاصة تجاه كيفية التعامل الإعلامي مع الحيوانات، إلا أن مضمون الحلقة يمكن أن يدرج تحت مادة “إيذاء مشاعر الإنسان”.
وكانت الإعلامية ريهام سعيد قد فجرت موجة من الغضب والانتقادات عبر الشبكات الاجتماعية، بسبب عرضها لمشاهد متعلقة برحلة برية توضح كيف يتم صيد الثعالب والذئاب.
وظهرت سعيد خلال البرنامج وهي ترصد كيف يتم اصطياد الذئاب والثعالب وربطها بطريقة محددة منعا للهرب، ما تسبب في موجة غضب ضدها، وظهرت العديد من المطالب لمحاسبتها.
أوضحت مؤخرًا، الإعلامية المصرية ريهام سعيد أنها تعرضت لأكبر عملية نصب واحتيال في حياتها من قبل إحدى الشركات التي ادعت تعاقدها معها، وهو ما نفته الإعلامية جملة وتفصيلًا.
وعبر صفحتها الرسمية بموقع “إنستغرام” قامت ريهام بنشر صور نشرتها الشركة، بالإضافة لنشر صور جمعتها مع عدد من مسؤولي الشركة.
وبحسب موقع (في الفن)، كتبت ريهام على هذه الصور قائلة: “هذه الشركة كاذبة لم يتم التعاقد معهم على أي شيء، هذا التدريب الذي أقوم به تابع لمؤسسة شاهد ولقد تم تأجير الاستوديو من هؤلاء لتدريب الطلبة، طلبوا التصوير معي كمعجبين وللأسف كانت مكيدة لاستغلال اسمي وصوري للترويج لشركتهم وجذب الطلبة”.