قدم المخرج السوري زهير قنوع شكوى إلى نقابة الأطباء، يشرح فيها أنه دفع 24 ألف ليرة سورية إلى طبيب أعصاب في دمشق، مقابل معاينة مدتها عشر دقائق فقط.
وكانت المعاينة التي اشتكى المخرج زهير قنوع على غلاء رسمها، خاصة بزوجته، بحسب ما نشر موقع سورية الحدث للأخبار.
تفاصيل الشكوى التي قدمها زهير قنوع
ويروي المخرج السوري زهير قنوع تفاصيل الحادثة بالآتي: (تقدمت اليوم بشكوى رسمية مسجلة في ديوان نقابة الأطباء فرع دمشق، ضد طبيب الأمراض العصبية، ( ياسر أحمد صالح)، الذي يعمل في عيادة تقع في منطقة المزة ، شارع الشيخ سعد).
ويتابع المخرج قنوع أن طبيب الأعصاب، قرأ ملفاً قديماً خاص بالمريضة منذ العام ٢٠١١، وبدأ بالحديث عن نفسه، وعبقريته، ومهنيته، ليقوم بعدها بفحص المريضة مدة لا تتجاوز 10 دقائق، كما دخل أثناء وقت المعاينة مندوب شركة أدوية، إضافة إلى مكالمات تلفونية أجراها طبيب الأعصاب، وكل تلك الأمور على حساب قيام الطبيب بواجبه تجاه مريضته .
المريضة دفعت أجرة المعاينة لمرتين
وأكد المخرج السوري، أن المعاينة قدرها (12 ألف ليرة)، لكن الطبيب طلب من المريضة أن تدفع أجر معاينتين (24 ألف ليرة سورية)، بحجة أنه استغرق في علاجها، مدة تفوق المدة المخصصة للمعاينة الواحدة، وما كان من المريضة إلا أن تدفع طواعية، دون أن تناقش الطبيب بأنه أمضى معظم المدة يتحدث عن أمجاده، ويستقبل زواراً ومكالمات هاتفية، وأوضح المخرج قنوع أنه حتى (12 ألف ليرة سورية) لقاء أجر المعاينة هو مبلغ مخالف لتعرفة وزارة الصحة، وقد ذكر ذلك في شكواه.
وبيّن المخرج السوري زهير قنوع أنه وضع شكواه في ديوان نقابة الأطباء، ليخبره موظفي النقابة، أنه سيتم متابعة الأمر واتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة، ذلك أن المبلغ الذي تقاضاه الطبيب مخالف لتعرفة وزارة الصحة.
يشار إلى أن زهير قنوع هو مخرج سوري، وهو أيضاً ممثل مسرحي ومنتج وكاتب، ينتمي لعائلة فنية عريقة، أسس شركة (مداد) للإنتاج الفني عام 2012م، وأقام بعدها معهد مداد التابع لشركته عام 2016 م، وهو معهد متخصص في تدريس الفنون الدرامية التلفزيونية، وأخر أعماله في الإخراج مسلسل (أثر الفراشة)، وفي الكتابة مسلسل (سايكو) بمشاركة الفنانة (أمل عرفة)، ولاقت أعماله الفنية، انقسامات وتناقضات حادة في الآراء النقدية، وأثارت الكثير من مسلسلاته جدلاً جماهيرياً ونقدياً واسعاً، حيث اشتهر بالجرأة والتجريب، سواء في الكتابة، أو الإخراج.
