” سالمة يا سودان ” هاشتاج قطري يجمع التبرعات للسودان
تصدر هاشتاج ” سالمة يا سودان ” مواقع التواصل الاجتماعي فى قطر حيث جمع فيه الشعب القطري ملايين الريالات للتبرع إلى المتضررين فى السودان من السيول والفيضانات التي ضربت البلاد وتسببت فى وفاة اكثر من 106 شخص ودمار عدد كبير من المنازل بعضها كامل والبعض الآخر بشكل جزئي.
وتبرع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني فى الهاشتاج ” سالمة يا سودان ” اليوم الجمعة، بـ 50 مليون ريال قطري لصالح الحملة لدرء آثار السيول والفيضانات التي ضربت لمساعدة الشعب السوداني فى الخروج من هذه الكارثة بحسب الجزيرة نت.
وضربت السيول والفيضانات فى السودان أكثر من 100 ألف فدان زراعي منذ بداية موسم الأمطار فى البلاد من ما تسبب فى خسائر فادحة للمواطنين والمزارعين وضرر مناطق واسعة من المساحات الزراعية بحسب موقع سودفاكس.
وكشفت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية فى السودان اليوم الجمعة، بأن مساعي ومجهودات تتخذها الدولة للحد من ضرر السيول والفيضانات التي تضرب الأراضي الزراعية كل عام وتتسب فى خسائر فادحة للمواطنين والمزارعين.
وحذر الدفاع المدني بالسودان اليوم الجمعة، الساكنين على ضفاف نهر النيل و العطبراوي وطالبهم باتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر من ارتفاع مناسيب مياه النيل فى البلاد للحفاظ على الأرواح والممتلكات بعد أن ضربت السيول والفيضانات البلاد وخلفت أكثر من 100 حالة وفاة.
وأكد الدفاع المدني بالسودان اليوم الجمعة، انخفاض منسوب مياه النيل الرئيسي إلى 15.72سم وهدوء الأوضاع فى كل محليات ولاية نهر النيل رغم ارتفاع مناسيب المياه 20 سم عن العام الماضى بحسب اخبار السودان.
سد النهضة ليس له علاقة بفيضانات السودان
وقال وزير الريالمصري محمد عبد العاطي أن الفيضانات العارمة التي اجتاحت السودان مؤخرا، ان سد النهضة الإثيوبي لا علاقة بها على الإطلاق.
وأوضح عبد العاطي في حديث متلفز إن الأضرار التي تعرض لها السودان جراء الفيضانات الأخيرة سببها بناء المواطنين بيوتا على مجاري السيول.
وأضاف “نتابع السُحب لمعرفة كمية الأمطار المتوقع هطولها، بالإضافة إلى حساب كمية المياه التي تتشربها الأرض في دول منابع مياه النيل، بجانب حساب المسافة التي تمشيها المياه وما تحتجزه السدود في طريقها إلى مصر بحيث نحدد الكمية التي تصل لمصر.”
ورفض وزير الرى في حواره مع “يحدث في مصر” تحميل السد الإثيوبي مسؤولية الخسائر التي تتعرض لها السودان، مرجعاً السبب إلى “تزامن المياه القادمة من الحبشة مع هطول الأمطار في السودان”، وأكد: “السد الإثيوبي ليس سبباً فيما تتعرض له السودان وده من عند ربنا”.
وأوضح د. محمد عبدالعاطي، إنه “منذ عام 1988 لم يحدث فيضان بهذا الشكل في السودان مما دفع المواطنين في السودان إلى البناء على مخرات الفيضان ظناً منهم أنه لن يأتي فيضان في هذه المناطق مرة أخرى”.
وشبه “عبدالعاطي” ما حدث في السودان بما حدث في مدينة رأس غارب عام 2016، قائلاً: “الناس في رأس غارب كانوا بنوا وقتها على مخرات السيول بسبب عدم حدوث سيول من 100 سنة” وفق ما جاء على روسيا اليوم.