أكد دونالد ترامب الرئيس الأمريكي اليوم الجمعة، عن رغبة عدد من الدول العربية بالشرق الأوسط فى التطبيع مع إسرائيل مؤكدا بأن هنالك حماس كبير من قبل هذه الدول لحل القضية الفلسطينية.
وجاء هذا التصريح من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة، خلال إعلانه فى موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” عن تطبيع العلاقات وإعلان السلام بين إسرائيل والبحرين بحسب صحيفة مونتي كاروو الدولية.
أوثنى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي على الاتفاق البحريني الإسرائيلي المعلن عنه اليوم، الذي صدر في بيان مشترك لكل من الولايات المتحدة، والبحرين، وإسرائيل.
وجاء في التغريدة التي كتبها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونشرها على موقع تويتر (نتابع باهتمام و تقدير بالغ البيان المشترك الثلاثي بين الولايات المتحدة الأمريكية و البحرين وإسرائيل بشأن التوافق حول اقامة علاقات دبلوماسية بين مملكة البحرين و إسرائيل).
السيسي يؤكد أن الاتفاق البحريني الاسرائيلي يحقق التسوية للقضية الفلسطينية
ورأى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن هذه الخطوة هامة، وذلك من أجل إرساء الاستقرار و السلام في منطقة الشرق الأوسط، وبما يحقق التسوية العادلة و الدائمة للقضية الفلسطينية،كما توجه بجزيل الشكر للقائمين علي تنفيذ هذه الخطوة التاريخية كافة، وذلك على حد تعبيره.
تعليق بنيامين نتنياهو على الاتفاق البحريني الإسرائيلي
من ناحيته، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الاتفاق على التطبيع بين إسرائيل والبحرين، سيمثل عهدا جديدا للسلام.
وقال نتنياهو في بيان له اليوم الجمعة: “خلال سنوات طويلة كنا نستثمر في السلام، والآن السلام سيستثمر فينا، وسيجلب استثمارات كبيرة إلى الاقتصاد الإسرائيلي، وهذا مهم جدا”.
وأضاف نتنياهو: “السلام مقابل السلام والاقتصاد مقابل الاقتصاد”.وأكد أن جميع تلك الاتفاقات تحققت بفضل عمل دؤوب وراء الكواليس خلال السنوات، ولكن تم تحقيقها الآن بفضل المساعدة المهمة من قبل صديقنا رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، وتقدم الرئيس نتنياهو بعميق الشكر لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب على هذه الخطوة الهامة في هذه اللحظة.
وبيّن ينيامين نتنياهو أن الاتفاق مع إسرائيل، يأتي بعد الاتفاق التاريخي مع الإمارات العربية المتحدة، معتبراً هذا الاتفاق خطوة تاريخية، لأنه جاء بعد فترة زمنية قصيرة من الاتفاق مع الإمارات، وقال: ( كنا بحاجة إلى 26 سنة لنتوصل إلى ثالث اتفاق سلام مع دولة عربية بعد الاتفاق الثاني، بينما مضت 29 يوما وليس 26 سنة، قبل أن نتوصل إلى الاتفاق مع دولة عربية رابعة بعد الاتفاق مع الدولة الثالثة، وسيكون هناك المزيد ).
