سامح شكري يمثل مصر في الاجتماع الرباعي بشأن عملية السلام
توجَّه سامح شكري وزير الخارجية المصري، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الفرنسية باريس ممثلاً عن مصر في الاجتماع الرباعي لبحث عملية السلام.
ويشارك إلى جانب شكري في الاجتماع الرباعي المقرر عقده في فرنسا كل من وزراء خارجية الأردن وفرنسا وألمانيا، بحسب المصري اليوم.
ويأتي الاجتماع الرباعي في إطار الجهود والمساعي المتواصلة لتفعيل خطوات دفع عملية السلام في الشرق الأوسط.
وكان قد صرّح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية اليوم، أن وزراء الخارجية الأربعة سيناقشون آخر المستجدات والتطورات على القضية الفلسطينية وما حققته الجهود المبذولة خلال الآونة الأخيرة من أجل الدفع قُدمًا بعملية السلام وخلق البيئة المناسبة لمفاوضات جادة وبناءة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، للوصول إلى تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط يضمن حقوق الدولة الفلسطينية المستقلة وإقامتهاعلى حدود الرابع من يونيو 1967، وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
وأفادت المصادر أن سامح شكري سيجري خلال زيارته إلى فرنسا عددًا من اللقاءات الثنائية الجانبية، لبحث أبرز القضايا الإقليمية، والعلاقات الثنائية بين مصر والدول المشارِكة الثلاث المشاركة.
وفي الشأن الليبي، قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، أمس، أن بلاده حريصة على ايجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا.
وأكد سامح شكري، خلال لقائه مع نظيره بحكومة الوفاق أن مصر حريصة على حفظ سيادة ليبيا، وصون قدرات شعبها.
والتقى سامح شكري، الاثنين الفائت، بنظيره الليبي، محمد طاهر سيالة، مؤكداً دعم بلاده الكامل لايجاد حل سياسي ليبي.
هذا وقد أوضح شكري ثوابت الموقف المصري تجاه ليبيا، وصولاً لحل سياسي يحفظ سيادة ليبيا.
وفي أكتوبر الفائت، إلتقى سامح شكري وزير الخارجية المصري، بنائب رئيس وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، وأكد شكري خلال اللقاء أهمية الوقوف بحزم ضد التدخلات الخارجية في ليبيا.
وقالت الخارجية المصرية أن سامح شكري تناول من خلال اللقاء في موسكو، الجهود المصرية المبذولة من أجل التوصل لحل سياسي في ليبيا عن طريق مشاركة الجميع.
كما أكد سامح شكري دعم بلاده للجهود الأممية من خلال لجنة الحوار السياسي الليبي التي ستقام في نوفمبر في تونس.
يذكر أن الجانبان “الروسي والمصري” رحبا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار الدائم في جميع انحاء ليبيا.