عُقِد اليوم الاجتماع الافتراضي الثاني من اجتماعات اللجنة الاستشارية لملتقى الحوار السياسي الليبي برئاسة ستيفاني ويليامز المبعوثة الأممية إلى ليبيا.
واستعرض الاجتماع عدد من المقترحات بخصوص آلية اختيار السلطة التنفيذية وإجراءات الترشيح للسلطة كما تم مناقشة الاقتراحات المعروضة من قبل أعضاء اللجنة الاستشارية.
وذكر بيان البعثة الأممية فإن ستيفاني ويليامز أثنت على الجو الإيجابي جداً والتشارك الملحوظ في نقاشات اللجنة الاستشارية، بحسب ليبيا 24.
وشددت ستيفاني ويليامز على الحاجة الملحة للخروج من الركود الحالي للحل السياسي في ليبيا وضرورة الإسراع في عملية توحيد السلطة التنفيذية.ا.
كما جاء في بيان البعثة الأممية أن المشاركين اتفقوا على متابعة الحوار في الأيام المقبلة كما تم الاتفاق على عقد اجتماعات مباشرة لملتقى الحوار السياسي في جنيف الأسبوع المقبل.
وكانت قد اجتمعت اللجنة الاستشارية المكونة حديثاً والمنبثقة من الحوار السياسي الليبي، يوم أمس، إذ اجتمعت لأول مرة للقيام بمهامها المتعلقة بمناقشة القضايا الخلافية بين أعضاء الحوار.
وستعمل اللجنة الاستشارية على إنهاء الخلافات من أجل التوصل إلى آلية اختيار السلطة التنفيذية، وإنهاء حالة الاحتقان السياسي التي تمر بها البلاد.
والسبت الماضي أعلنت البعثة الأممية في ليبيا عن تكوين اللجنة الاستشارية من 18 شخصاً من مختلف الانتماءات السياسية، على أن يكون عمل هذه اللجنة محدد بزمن معين وصارم لا يتجاوز الأسبوعين.
وتُعقد اجتماعات اللجنة الاستشارية الليبية بشكل افتراضي بقيادة ستيفاني ويليامز المبعوثة الأممية لدى ليبيا، لتعزيز الثقة بين المشاركين، ومحاولة تقريب وجهات النظر في القضايا الخلافية.
ويعتبر تشكيل هذه اللجنة بمثابة الفرصة الأخيرة للتوافق حول السلطة في ليبيا، بعد الخلافات المستمرة التي ظلت تسيطر على المشهد السياسي الليبي منذ أكثر من الشهرين والنصف مع بداية الحوار السياسي الليبي في تونس.
وفي الشأن الليبي، قال د. محمد المصباحي، رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية، أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لم تعير المجلس اهتماما في عملية الحوار الليبي الذي يدور الآن.
ولفت المصباحي إلى وجود ممثلين من المجلس، ولكنهم يمثلون قبائلهم ومكوناتهم الاجتماعية.
وتحدث المصباحي عن اللجنة الاستشارية المكونة حديثاً، متمنياً أن تساهم في التوافق حول توحيد السلطة التنفيذية، وصولاً للانتخابات نهاية العام.
