سرايا القدس تتبنى قصف المستوطنات الإسرائيلية

أحد عناصر سرايا القدس / الجزيرة
0

أعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن قصف المستوطنات الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، ردًا على مقتل أحد عناصرها برصاص الجيش الإسرائيلي، وذلك وفقًا لوكالة (سبوتنك) للانباء.

وكشف الجيش الإسرائيلي عن تعرضه إلى عملية عسكرية قام بها الفلسطنيون، مساء اليوم الأحد، معلنًا عن تعرضهم إلى إطلاق 20 صاروخًا من قطاع غزة صوب المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: عن متابعة التقارير وتفعيل الإنذارات في الجنوب، وقال بحسب قناة (الغد) إن الحديث عن رصد إطلاق نحو ٢٠ قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل حيث اعترضت القبة الحديدية نحو ١٠ قذائف.

وبحسب قناة الغد، فقد جاء إطلاق الصواريخ ردًا على الخطوة التي أقدم  عليها الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من صباح اليوم، بإطلاق النار على الفلسطيني (محمد الناعم) ، وما تعرضت له جثته بواسطة جرافة عسكرية ضخمة توغلت لمسافة محدودة على الشريط الحدودي شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

الفصائل تتوعد

وتوعدت الفصائل الفلسطينية، التي أكدت أن هذه الجريمة التي ارتكبت لن ترهب الشعب الفلسطيني، بل ستزيده إصرارًا على مواصلة نضاله بقوة وعزيمة حتى رحيل الاحتلال الإسرائيلي وإنجاز العودة والحرية وتقرير المصير، محملة الجانب الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة ونتائجها وكافة تبعاتها.

في ذات السياق، نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، أحد عناصرها الذي قتل شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة. وقالت السرايا في تصريح مقتضب لها: إنها “تزف شهيدها محمد علي الناعم (27 عاماً) أحد مجاهديها بلواء خانيونس الذي ارتقى  شهيداً في جريمة إسرائيلية وحشية شرق خانيونس”.

وأكد الزق عضو المجلس المركزى ومسؤل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في قطاع غزة أن التمثيل بجثة الناعم وإصابة خمسة مواطنين مدنيين برصاص الاحتلال جريمه بشعه تضاف إلى الجرائم التى ترتكبها الحكومة الإسرائيلية بحق شعبنا الأعزل.

وطالب الزق المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها وإلزام دولة إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية، وإجبارها على الالتزام بالقانون الدولي وتقديم القادة الإسرائيليين إلى محكمة الجنايات الدولية على ما ارتكبوه من جرائم بحق المدنيين من شعبنا الفلسطيني، وفق قوله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.