صرح الجيش الإسرائيلي أن قواته هاجمت في وقت مبكر من الإثنين مواقع لحركة حماس في غزة بعدما أطلق ناشطون فلسطينيون قذيفة على إسرائيل كما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأفادت تقارير أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت عدة غارات متتالية، على موقع يتبع لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس”، في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
ولم يتسبب القصف الإسرائيلي في وقوع إصابات.
يذكر ان الجيش الإسرائيلي قصف ، مساء السبت، موقعين عسكريين تابعين لمنظمة حماس في شمال قطاع غزة، ردًا على إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
ولكن لم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية في غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “قصفت دبابات جيش الدفاع موقعيْن عسكرييْن تابعيْن لمنظمة حماس في شمال قطاع غزة ردًا على إطلاق القذيفة الصاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل في وقت سابق هذا المساء”.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة وسقطت في منطقة مفتوحة بالقرب من البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، دون أن يبلغ عن أضرار.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: ” تم رصد إطلاق قذيفة واحدة من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية، ونتيجة لذلك تم تفعيل إنذارات في تطبيق الجبهة الداخلية فقط في المناطق المفتوحة”.
يشار إلى انه في يوم الخميس الماضي، أغارت مقاتلات حربية إسرائيلية على عدد من الأهداف التابعة لمنظمة حماس في أنحاء قطاع غزة ومن بينها منشئات تحت الأرضية التي تستخدمها الذراع العسكرية لحماس، وذلك ردًا على إطلاق قذائف الهاون والبالونات المتفجرة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
وتحمل اسرائيل حركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ 2007، مسؤولية عمليات إطلاق الصواريخ من غزة حيث تستهدف إسرائيل أيضا مجموعات فلسطينية أخرى مسلحة.
ويأتي ذلك وسط توتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب صفقته للسلام وحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، التي رحب بها الإسرائيليون ورفضها الفلسطينيون.
