سرب مقاتلات روسي تستلمه الجزائر بسرية
ظهر سرب من مقاتلات الميغ 29 آم/آم 2 الروسية الصنع بشمال غرب الجزائر في منطقة وهران قبل ايام قليلة قد اتت إلى الجزائر بطريقة سرية .
وبحسب ما ذكرت صحيفة ميناديفونس المتخصصة في الشؤون العسكرية أن هذه الطائرات جيء بها إلى الجزائر غير مركبة في سرية تامة وأن الهدف من اقتناء هذا السرب من الطائرات الروسية هي إحلاله “كقوة تدخل سريع” محل نظيره من طائرات ميغ 29 إيزديلي9.13 .
ويذكر أن الجزائر بعثت وفدا في بداية شهر ايلول على رأسه قائد القوات الجوية الجزائرية إلى المعرض الروسي للطيران في العاصمة موسكو حسب “ميناديفونس”، جرى خلاله توقيع عقدين مع شركة “روسابورون إكسبورت” الروسية، يتعلق العقد الأول باقتناء سرب من طائرات ميغ 29 آم/آم 2، فيما يتعلق الثاني بشراء سرب جديد من الطائرات المقاتلة سو 30 وتحديث مجموعة من طائرات الأسطول الجوي الجزائري بتعزيزها بأنظمة إلكترونية حديثة روسية ،وفقاً لموقع روسيا اليوم .
وفي السياق الجزائري اليوم بدأت مراكز الاقتراع في الجزائر اليوم الأحد التصويت في استفتاء على تعديلات في الدستور، تزامنا مع الذكرى الـ66 لتحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي.
ومن المتوقع أن يؤسس هذا الاستفتاء لـ”جزائر جديدة”، ويدعم مبادرة الرئيس عبد المجيد تبون، الذي يسعي إلى طي صفحة الحراك الذي عارض إنتخاباته.
من جانبه، قال الرئيس الجزائري إن: “الشعب الجزائري سيكون مرة أخرى على موعد مع التاريخ من أجل التغيير الحقيقي المنشود، الأحد الأول من نوفمبر، من خلال الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، من أجل التأسيس لعهد جديد يحقق آمال الأمة وتطلعات شعبنا الكريم إلى دولة قويّة عصرية وديمقراطية”،وفقاً لما ذكر قي موقع روسيا اليوم.
ومن المفترض أن يدلي أكثر من 24 مليون ناخب جزائري بأصواتهم في استفتاء تعديل الدستور تحت شعار “نوفمبر 1954: التحرير.. نوفمبر 2020: التغيير”.
حيث يجري الاستفتاء في غياب الرئيس الجزائري البالغ 74 عاما، الذي نقل إلى ألمانيا مساء يوم الأربعاء لإجراء “فحوص طبية ” بعد الاشتباه في إصابة أشخاص من محيطه بفيروس كورونا.
وفي سياق آخر، طمأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون شعبه ومحبيه عن حالته الصحية، قائلاً: “أنا بخير وعافية”، وذلك بعد إعلان رئاسة الجمهورية خضوعه إلى الحجر الصحي الطوعي، بعد الكشف عن إصابة عدد من المسؤوليين الجزائريين، بفيروس كورونا المستجد.
وقال الرئيس الجزائري في حسابه الرسمي على “فيسبوك“: “امتثالاً لنصيحة الطاقم الطبي دخلت في حجر صحي طوعي إثر إصابة إطارات سامية برئاسة الجمهورية والحكومة بكورونا”.
وأضاف تبون: “أطمئنكم أخواتي وإخواني أنني بخير وعافية، وإنني أواصل عملي عن بعد إلى نهاية الحجر، متضرعا إلى المولى عز وجل أن يعافي جميع المصابين ويحفظ جزائرنا الحبيبة من كل بلاء”.
ودخل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في الحجر الصحي كإجراء احترازي، وذلك بعد تبين أن عدد من المسؤوليين الجزائريين، ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد.