سعد الحريري يعلن من قصر بعبدا أن الجو كان إيجابيا”
قال رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري اليوم ،الاثنين، بعد لقائه الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا، إنّ اللقاء كان إيجابياً.
وأكد سعد الحريري في تصريح من قصر بعبدا اثر لقائه عون ان ” الجو إيجابي وهناك انفتاح كبير وقررنا اللقاء غداً مع الرئيس ميشال عون لننتج صيغة تشكيل قبل الميلاد إن شاء الله، لكن لن نعلن عن الوقت لدواعٍ أمنية
وكان الحريري قد كلف لتشكيل حكومة جديدة منذ حوالي شهرين بعد حصوله على غالبية أصوات النواب في الاستشارات النيابية التي أجراها.
صرح سعد الحريري، المكلف بتشكيل الحكومة اليوم عن رفضه الادعاءات على رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، بخصوص ملف انفجار مرفأ بيروت.
وزار سعد الحريري المكلف بتشكيل الحكومة السراي الحكومي اليوم، وقال أن : “زيارته جاءت للتعبير عن رفضه المطلق للخرق الدستوري الواضح والفاضح الذي ارتكبه القاضي بالإدعاء على رئيس الحكومة”.
وقال مضيفاً : “الدستور واضح، ورؤساء الحكومات يمثلون فقط أمام محكمة خاصة يشكلها المجلس النيابي”، مؤكدا أن “رئاسة الحكومة ليست للإبتزاز “.
هذا وشدد سعد الحريري على أن “من حق أهالي الشهداء معرفة من أدخل الباخرة التي انفجرت شحنتها في المرفأ في 4 أغسطس، ومن غطى عليها، أما التعدي على الدستور والإدعاء على رئاسة الحكومة فهذا أمر مرفوض”. وذلك نقلاً عن قناة النيل.
وفي السياق، أدان الشيخ عبد اللطيف دريان، مفتي لبنان الادعاءات على رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، “حسان دياب”،التي تصفه بالإهمال والتقصير.
وأصدر دريان بياناً قال فيه: “الادعاء على مقام رئاسة الحكومة هو استهداف سياسي غير مقبول وتجاوز للدستور ولقانون محاكمة الرؤساء والوزراء السابقين، ويصب في إطار حملات كيدية واضحة للعيان، لا تخدم العدالة لفريق معين دون آخر، لتصفية حسابات سياسية”.
وأضاف المفتي أيضاً: “أننا مع القضاء النزيه والشفاف، ومع الحرص على تحقيق العدالة وفقا لأحكام القانون والتزام الدستور، وأي تسيس أو استنساب ادعاء لكشف حقيقة انفجار مرفأ بيروت هو جريمة أخرى بحق الوطن”.
وأشار إلى أن “الكل مسؤول في هذا الحادث المفجع، وليعلم الجميع أن الوطن لا يبنى على المصالح الخاصة والكيديات، ولا على الاستنساب، فلندع القضاء يأخذ مجراه بكل تجرد وانفتاح، بعيدا عن الضغوط ودون تقييده بسلاسل السياسة”.
ونظم أبناء الشعب اللبناني اعتصامات و احتجاجات في ساحة رياض الصلح في العاصمة بيروت ، تنديداً بقرار رفع الدعم عن المواد الأساسية .
وبعدها توجهوا إلى مبنى وزارة الاقتصاد لمتابعة الاحتجاجات ، دون وقوع أي إصابات في صفوفهم ، على الرغم من وجود بعض المواجهات مع قوات الأمن ،وفقاً لوكالة لسبوتنيك الإخبارية