سعر الذهب في مصر يسجل ارتفاعا بعد موجه من الانخفاضات
صعدت بورصة المعادن العالمية اليوم أول أيام تعاملات الأسبوع في سعر اوقية الذهب ما تسبب في ارتفاع أسعار الذهب في مصر الإثنين، بشكل ملحوظ في بداية التعاملات الصباحية .
حيث سجل سعر الذهب في مصر الآن ارتفاعا بعد موجه من الانخفاضات تصل لنحو 40 جنيها للجرام خلال الأسبوع الماضي ، وتغير سعر الذهب كل 10 دقائق ويسود التذبذب الموقف.
كما وصل سعر الذهب عيار 21 الأكثر مبيعًا وانتشارًا الآن صعودا بنحو 4 جنيهات ليبلغ نحو 861 جنيهًا للجرام مقارنة بنحو 857 جنيها أمس وفق موقع اليوم السابع.
انخفضت أسعار الذهب أكثر من 3 دولارات خلال الأسبوع الماضى، لتهبط إلى حوالى 1947 دولارا للأوقية لأسعار العقود الأمريكية الآجلة فى بورصة كوميكس و 5 دولارات لتنزل إلى 1940 دولارا للأوقية لأسعار التعاملات الفورية لتقل عن أسعار الأسبوع السابق الذى سجل أسوأ أداء أسبوعى منذ مارس الماضى .
و قال وصفي امين واصف رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، إنه من الصعب توقع سعر الذهب في مصر.
وأرجع صعوبة توقع مستقبل واضح لـ “أسعار الذهب في مصر” إلى التذبذب القوي في الاسعار عالميا ما يؤثر على سعره محليا.
شراء الذهب .. الملاذ الآمن لحفظ الأموال في ظل الأزمات الاقتصادية
في ظل الأزمة المالية التي تضرب العالم أجمع جراء تأثيرات فيروس كورونا على الاقتصاديات، أصبحت عملية شراء الذهب وحفظة بمثابة الملاذ الآمن الذي لجأ إليه كثيرون خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتوجه العديد من المستثمرين والبنوك المركزية حول العالم صوب المعدن النفيس بالتزامن مع الانهيار في الأصول المالية الأخرى.
هذا التوجه للتكالب على شراء الذهب لا يعد بالأمر الجديد على المستثمرين، أفرادًا أو مؤسسات أو حتى حكومات، فطالما كان الذهب هو الملجأ طوال الحقبات التاريخية الماضية في زمن الأزمات الاقتصادية.
اخفاض سعر الدولار
وبحسب موقع (اندبندنت عربية) أرجع عدد من المختصون، تكالب الجهات على شراء الذهب رغمًا عن وصول أسعاره إلى مستويات قياسية، لانخفاض سعر الدولار الأميركي على الصعيد العالمي.
وأوضح المختصون أن البنوك المركزية في عدد من الدول اتبعت في الأشهر الماضية سياسة التحوط بشراء كميات من الذهب حتى تواجه التخضم وانخفاض العملة، مع توقع لاستقرار سعر الذهب وانخفاضه خلال الفترة القادمة لكنه سيعاود الارتفاع مجددًا.
وذكر المحللون أن الذهب يميل إلى الاستفادة من تدابير التحفيز الواسعة النطاق من البنوك المركزية، إذ إنه يُعتبر تحوطاً في مواجهة التضخم وانخفاض العملة، متوقعين استقرار الذهب وانخفاضه قليلاً قبل أن يستأنف الصعود مرة أخرى.