أسعار الذهب تعود للتراجع في مصر بعد ان سجلت مستويات تاريخية

0

سجلت أسعار الذهب في مصر إرتفاعا خلال تعاملات الإثنين إلى 977 جنيها (61 دولارا) للجرام عيار 24، وسجل عيار 21 الأكثر شيوعا في مصر 855 جنيها (53.5 دولار) للجرام.

كما بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 733 جنيها (45.8 دولار) ، ووصل سعر الجنيه الذهب الذي يزن 8 جرام إلى 6840 جنيها (427.5 دولار) بحسب اليوم السابع.

ويقول الخبراء إن الأسعار كسرت أعلى مستوى سجلته في تاريخها خلال عام 2011، نتيجة حزمة عوامل أبرزها استمرار تفشي فيروس كورونا وتصاعد حدة الخلاف بين أمريكا والصين، بالتوازي مع ضعف الدولار.

و يوضح نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، إن ألأسعار ترتبط في مصر بتحركات السوق العالمي الذي يشهد إقبالا كبيرا على شراء المعدن الأصفر باعتباره الملاذ الآمن الآن.

وأشار عضو شعبة الذهب:«أن أسعار الذهب في مصر تتأثر بسعر الأونصة عالمياً، وسعر الدولار، ولا يمكن التدخل فيهم من قبل التجار، الذين يحسبون السعر من خلال ضرب السعر العالمي في سعر الدولار، ومن خلال ذلك يتم تحديد الأسعار».

الذهب يرتفع في مصر و عالمياً

كما واصل الإرتفاع في أسعار الذهب العالمي ليصل لأعلى سعر على الإطلاق، مسجلا 1942 دولار للأوقية مقابل 1900 دولار السبت.

حيث افتتحت البورصات العالمية التداول فجر اليوم الاثنين بسعر 1942 دولار للأوقية، ولكنه عاود الانخفاض مسجلا 1933 دولار، ثم ارتفع مجددا ليسجل 1942 دولارمقابل 1900 دولار السبت.

وبالنسبة يتعلق بالسوق المحلى، افتتح السوق بداية تعاملات الأسبوع بزيادة تصل في المتوسط إلى 20 جنيها عن سعر الإغلاق يوم السبت.

وقال إيهاب واصف نائب رئيس شعبة الذهب فى الغرفة التجارية، أن الطلب على الذهب محليا ارتفع بشكل ملحوظ مع زيادة الأسعار لافتا إلى أن أسعار الذهب عالميا سجلت أعلى معدلات لها على الاطلاق، لتكسر أكبر حاجز ونقطة مقاومة سجلتها عام 2011 حينما وصلت الاسعار وقتها إلى 1919 دولار.

ونوه إلى أن الذهب ارتفع 1.5% خلال فتح التداول عليه، ليصعد إلى أعلى مستوى مدفوعا بضعف الدولار وفى ظل توقعات بمزيد من إجراءات التحفيز لإنعاش الاقتصادات التى تضررت من جائحة كورونا وهو ما يزيد من جاذبية المعدن النفيس كملاذ أمن للتحوط ضد التضخم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.