تذبذب واضح يشهده سوق الدولار والعملات الأجنبية في السودان، في تعاملات اليوم الثلاثاء.
هذا ويشهد السوق الموازي السوداني حالة من الركود، بسبب الحملات التي تشنها السلطات في الخرطوم على تجار العملة والسريحة في مختلف أنحاء العاصمة.
وبحسب حديث أحد التجار لـ”أخبار سوق عكاظ” فإن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه السوداني بلغ اليوم 365 جنيهاً.
بينما تم تداول الريال السعودي بـ94 جنيهاً، والدرهم الإماراتي بـ96 جنيهاً سودانياً.
وفي السياق أفادت مصادر عن أن السلطات في السودان تمكنت من القبض على تاجر عملة، وُصف بأنه “أخطر” ممول دولار لما يعرف بـ”السريحة” في الخرطوم.
ووفقاً للمصادر فإن القبض على تاجر العملة “الخطير” حدث أثناء توزيعه لنقود سودانية للسريحة وسط الخرطوم، بحسب “الانتباهه أون لاين”.
هذا وقد كشفت المصدر كذلك، عن أن السلطات ضبطت في سيارته مبلغ 8.5 مليار، يحملها بغرض توزيعها للسريحة لتنشيط سوق الدولار.
وفي سياق متصل قامت مباحث التموين بشن حملة على تجار العملة في مختلف أنحاء ولاية الخرطوم، أمس، حيث تمكنت من ضبط أموال طائلة من العملات الأجنبية.
وقد دونت مباحث التموين بالأمس بلاغات في مواجهة عدد من تجار العملة، تحت المواد 5 و 6 التعامل بالنقد الأجنبي، بالإضافة للمادة 57 تخريب الاقتصاد، بحسب “التيار”.
وأكد مصدر في مباحث التموين، أن الذين تم ضبطهم يعدون من أخطر المضاربين بالدولار، موضحاً أن العملية تمت بعد اختراق المباحث لقروبات التجار على موقع التواصل “واتساب”.
كاشفاً عن أن أعداد المقبوضين بلغ 5 آلاف من السريحة، بينهم طلاب جامعات، على حد قوله.
لافتاً إلى أن الحملة بدأت قبل 3 أسابيع، مؤكداً استمرارها حتى يتم القضاء على المضاربة وتجارة الدولار.
وفي سياق متصل، تصدرت أخبار تراجع الدولار مقابل الجنيه السوداني، مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، الأسبوع الماضي.
هذا وقد نصح أحد المغردين، الشباب المقبلين على الزواج، بتأجيل مناسباتهم، موضحاً لهم أن تراجع الدولار سينعكس على السوق، ما يعني انخفاض أسعار السلع.
فيما عبر عدد من المتداخلين بحسب “السوداني” عن سعادتهم بالخسائر التي تعرض لها كبار تجار العملة، نسبة لهذا التراجع المفاجئ لأسعار العملات.
وفي المقابل وصف آخرون التراجع بالغير حقيقي، معتقدين أنه سعر الدولار سيعاود الارتفاع من جديد.
