سفير السودان في الولايات المتحدة: نسعى لعلاقات طبيعية مع محيطنا

نورالدين ساتي سفير السودان في واشنطن مصدر الصورة سكاي نيوز
0

قال نور الدين ساتي سفير السودان لدى الولايات المتحدة، إن بلاده تسعى لـ”علاقات طبيعية مع محيطها الإقليمي لإعادة مسار علاقاتها مع دول العالم”، لافتا إلى أن هناك تعاون وثيق مع واشنطن لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.

وأوضح نور الدين ساتي بحسب سكاي نيوز أن هناك تحول كبير في السياسة الأميركية تجاه السودان، وأن هناك  جهود كبيرة وتعاون وثيق مع واشنطن لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.

مشددا على أن بلاده تعمل على “إزالة المعوقات” التي تحول دون رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.

حيث قال: “نسعى لعلاقات طبيعية مع محيطنا الإقليمي ولإعادة مسار علاقاتنا مع دول العالم.. نعمل لإعادة السودان إلى المجتمع الدولي”.

وأردف ساتي: “وجودنا في حفل توقيع السلام بالبيت الأبيض، دليل على علاقاتنا القوية مع الدول المشاركة في هذا الحدث”، كما قال: “نسعى لتحقيق السلام والعادل والشامل للجميع.. السلام في مصلحة المنطقة”.

وفي سياق متصل كشفت الحكومة السودانية في يوليو الماضي، بأنها قد تفاوضت مع الإدارة الأمريكية حول رفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لمساعدة الحكومة السودانية فى معالجة المشاكل الإقتصادية بحسب صحيفة القيادة.

وأكد وزير الإعلام السوداني والمتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية وقتها، بأن بلاده قد اتفقت مع الإدارة الأمريكية على إزالة السودان من قائمة الإرهاب عقب دفع تعويضات ضحايا تفجيرات السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام.

فيما كشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية عن قرب توصل الخرطوم وواشنطن لاتفاق يتم بموجبه رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، نقلًا عن مسؤولن بالكونغرس.

وذكرت المجلة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب توصلت لاتفاق مبدئي مع الحكومة الانتقالية السودانية بشأن تلبية مطالب لعائلات  ضحايا عمليات إرهابية، تلاحق السودان منذ سنوات.

وذكر موقع (الجزيرة نت) نقلًا عن المجلة، أن السودان وفقًا للاتفاق، سيدفع مبلغ 335 مليون دولار في حساب ضمان لصالح أسر ضحايا هجمات “إرهابية” كان للنظام السوداني البائد يد فيها قبل عقدين من الزمان.

ومن جانبها تقول فورين بوليسي إن الاتفاق لا يتطرق لمطالبات أسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 على واشنطن ونيويورك.

وفي حال إنجاز الاتفاق، فإنه يساعد في استعادة السودان مكانته في المجتمع الدولي، ويتيح له جذب استثمارات ومعونات أجنبية لدعم اقتصاده المتعثر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.