سلطنة عُمان الـ47 عالمياً حسب تقرير التنمية البشرية

التنمية البشرية، سلطنة عُمان الخامسة عربياً والـ47 عالمياً
0

احتلت سلطنة عُمان المرتبة الخامسة عربياً والـ47 عالمياً من بين 189 دولة في مؤشر التنمية البشرية العالمي لعام 2019، الصادر عن الرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.

وكشف المدير العام للقطاعات الاجتماعية بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط في سلطنة عُمان سعيد بن راشد القتبي اليوم، نقلاً عن موقع الرؤية، أنه بالمقارنة بتقرير عام 2018 الذي كانت فيه السلطنة بالمرتبة 48، فإنها  حققت تقدماً بمرتبة واحدة عام 2019، مما جعلها ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً.

وأرجع القتبي، تقدم مرتبة السلطنة إلى ارتفاع قيمة دليل التنمية البشرية من (0.821) عام 2018 إلى (0.834) عام 2019، وتحسن قيم كل من العمر المتوقع، ومتوسط سنوات الدراسة، ونصيب الفرد من الدخل القومي الذي ارتفع من (36290) دولار إلى (37039) دولار.

كما لفت، إلى تحسن مستوى السلطنة في جميع المؤشرات الرئيسية المكونة لدليل التنمية البشرية، فقد حصلت السلطنة على 0.834 نقطة في الدليل الذي تتراوح قيمته بين صفر وواحد، موضحاً أن الدليل يقيس متوسط الإنجازات المحققة في بلد ما لثلاثة أبعاد أساسية للتنمية البشرية وهي حياة مديدة وصحية، واكتساب المعرفة، ومستوى المعيشة اللائق.

وأكد أيضاً، أن السلطنة أحرزت ارتفاعاً ملحوظاً في متوسط سنوات الدراسة لتصل إلى9.7 مقارنة بـ 9.5 في تقرير 2018، لتتقدم بذلك إلى الترتيب الثاني خليجياً مع كل من السعودية وقطر، بينما الإمارات احتلت المرتبة الأولى.

وأضاف، إن السلطنة حققت ارتفاعاً ملحوظاً في عدد سنوات الدراسة المتوقعة إلى14.7 مقارنة بـ 13.9 في تقرير 2018، حيث تعد أكثر دول الخليج تحسناً في المؤشر لهذا العام، على حد قوله.

وبيّن القتبي، حول مستوى المعيشة اللائق أن متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بلغ 37 ألف و39 دولار أمريكي، مشيراً إلى تصدّر السلطنة الترتيب الثالث خليجياً في متوسط العمر المتوقع عند الميلاد والذي بلغ 77.6 عاماً.

وأشار إلى أن التقرير العالمي للتنمية البشرية 2019 أطلق بعنوان “ما وراء الدخل والمتوسط والحاضر، أوجه عدم المساواة في القرن الحادي والعشرين”، في ديسمبر/ كانون الأول المنصرم في كولومبيا، لافتاً إلى تركيز التقرير على قضية عدم المساواة في التنمية البشرية.

كما أعرب القتبي، عن تطلعه في وصول السلطنة إلى مراكز أكثر تقدماً في السنوات المقبلة لقاء الجهود التي تبذلها الحكومة في مجالات التعليم والصحة والتنمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.