سوريا.. ارتفاع بأسعار الأعلاف وتخوّف من فقدان البيض
أعلن عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد، أن مربي الدجاج يتجهون لذبح دجاجهم بدلاً من بيعه بسبب الخسارات المتلاحقة التي يتلقوها بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف وفقدانها من الأسواق، مشيراً إلى أن المقنن الذي توزعه الحكومة غير كافي رغم رخص ثمنه.
وفي تصريح صحفي أشار حداد إلى أن بائعي العلف يرفعون بشكل يومي الأسعار بحجة عدم تمويل المركزي لهم لشراء الأعلاف ، متسائلاً أين مصرف سوريا المركزي من هذه الحجج وهل حقاً لا يدعم مستوردي العلف بالقطع الأجنبي.
وأوضح أن صندوق البيض المؤلف من 12 طبق يكلف المربي 100 ألف ليرة سورية ويباع في السوق الطبق الواحد بأقل من سعر التكلفة، مشيراً إلى أن الوضع سيء ويتخوف من فقدان البيض إن استمرت أسعار العلف بالارتفاع دون رادع من قبل المعنين.
وأضاف أن مربي الدواجن يخسرون من رأس مالهم في كل عملية ارتفاع للأعلاف بحدود 30 بالمئة بشكل يومي.
وأفاد بأن سعر كليو الذرة قبل أربعة أشهر كان 600 ل.س لكل كيلو اليوم 1300 ل.س لكل كيلو، وسعر كيلو الصويا قبل أربعة أشهر 800 ل.س، واليوم 2300 ل.س لكل كيلو.
وقبل أيام، أعلن مدير “المؤسسة العامة للأعلاف” عبد الكريم شباط، عن فتح دورة علفية جديدة خاصة بقطاع الدواجن (فروج، بياض، جدات، أمات)، بحيث يتم منح الطير الواحد بين 1 – 1.1 كيلو غرام علف مدعوم لمدة شهرين.
وأوضح شباط أن قرار مجلس إدارة المؤسسة نص على منح الطير الواحد (البياض ـ الفروج ـ الجدات) 600 غرام ذرة صفراء و400 غرام صويا، بينما يتم منح الطير الواحد من أمات (بياض ـ فروج) 600 غرام ذرة صفراء و500 غرام صويا.
ويشتكي مربو الدواجن من معوقات عدة، أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية وأجور النقل وأسعار أطباق الكرتون، مؤكدين أن الدعم الذي تقدمة مؤسسة الأعلاف كل شهرين لا يكفي لإطعام الدواجن يوماً واحداً.
ووزّعت المؤسسة 617 ألف طن من المواد العلفية خلال العام الماضي 2020، بقيمة 94 مليار ليرة سورية، وبأسعار تقل 50% عن السوق، بحسب كلام حديث لمدير “المؤسسة العامة للأعلاف” عبد الكريم شباط.
وباعت المؤسسة العام الماضي طن الصويا لمربي الثروة الحيوانية بـ865 ألف ليرة، بينما سعره في السوق 1.7 مليون ليرة، وباعت طن الذرة بـ465 ألف ليرة بينما سعره في السوق بين 800 – 900 ألف ليرة.
وبلغ سعر طن مادة النخالة التي وزعتها المؤسسة على مربي الحيوانات 250 ألف ليرة، بينما في السوق سعره 650 ألف ليرة، وكذلك طن الشعير تبيعه المؤسسة بـ350 ألف ليرة بينما في السوق يتراوح بين 800 – 900 ألف ليرة للطن.