الفروج والبيض..هل سينخفض سعره مع انخفاض أسعار الأعلاف في سوريا؟

هل سينخفض سعر الفروج والبيض
0

قال نزار سعد الدين رئيس لجنة مربي الدواجن في سوريا أن سعر الفروج والبيض لن ينخفض بحلول عيد الأضحى لعدم وجود تحرك حكومي واضح لتخفيضه بحسب سناك سوري.

كانت الحجة البارزة لمربي الدواجن هي ارتفاع أسعار العلف وأن التجار الذين يُصرح لهم استيراد الأعلاف يقومون باستيرادها بسعر المصرف المركزي التفضيلي ويقومون ببيعها للمربين بسعر السوق السوداء ما أدى إلى ارتفاع سعر الفروج والبيض في الأسواق السورية.

ويرى البعض أن سوريا تنتج بكميات كبيرة البيض وكونه يُهرب إلى الأسواق المجاورة فإن توافره بات ضئيل داخلياً، ما أدى إلى ارتفاع أسعاره في السوق المحلية، في حين ينفي آخرون هذه الفكرة ولا يعترفون بتهريب البيض خارج سوريا.

أسعار خيالية في الأسواق

بلغ سعر الفروج الحي للكيلو 4500 وصحن البيض 3300 ويُذكر أن السورية للتجارة قامت بطرح الفروج بسعر 3500 للكيلو كتدخل إيجابي منها في السوق ما أدى إلى استياء الشارع السوري والذي رأى في هذا التحرك استهتار واستهزاء بالمواطنين، وكان الأجدر من الحكومة السورية التدخل منذ بداية العام لتخفيض سعر الأعلاف كما يرى محللون عدا عن الازدحام الخانق على صالات المؤسسة السورية للتجارة الذي سببه فرق الأسعار في كثير من السلع المطروحة ضمن صالاتها والتي أغلبها يتم الاستفادة منه عبر البطاقة الذكية حصراً، مع الخوف من الازدحام في ظل انتشار فيروس كورونا بقوة.

يرى المتابعون الاقتصاديون أن أسعار الأعلاف شهدت انخفاض ملحوظ تزامناً مع انخفاض سعر الصرف في سوريا مؤخراً حيث انخفض سعر كيلو الصويا من 1200 إلى 900 ليرة سورية وكيلو الذرة انخفض من 600 إلى 400 ليرة سوريا.

والحجة الأكبر للمربين لاقت حلاً نوعاً ما فمن البديهي أن ينخفض سعر الفروج ولكن العكس بات أمر واقع أضنى الشعب السوري وجعل موائد الشريحة الكبرى منهم تخلو من أصناف الدجاج والبيض على حد سواء، فالمواطن هو من يدفع فاتورة خسائر المربين.

المضحك المبكي

يعترف المسؤولون السوريون عن ضعف القوة الشرائية للمواطن ويأخذونها ذريعة لطمئنة السائلين ففي حديث لرئيس لجنة مربي الدواجن ذكر أن 60 % من المربين توقفوا عن الإنتاج ولكن ما بقي من إنتاج يغطي السوق المحلية ، أي أن السوق يفيض بالإنتاج بسبب تدني القدرة الشرائية للمواطن.

أين الخلل؟

هل يقع الخل في دخل المواطن؟ أم في عدم تدخل الحكومة لضبط سعر الصرف المجنون، وماذا يستطيع المواطن أن يفعل، هل يقاطع أم يهاجر.. تساؤلات الشارع لا تجد من يجاوب عليها، سوى بالدعاء

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.