سوريا .. اغتيال ضابط برتبة عميد بالجيش السوري في درعا
قُتل ضابط برتبة عميد ركن بالجيش السوري يدعى طلال قاسم، اليوم الخميس، بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين ملثمين كانوا يركبون دراجة نارية في بصر الحرير في محافظة درعا جنوب سوريا .
ووفقاً لما نقلته وكالة أوقات الشام الإخبارية، عن مصادر إعلامية محلية أن ” مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية أقدموا على إطلاق النار المباشر على العميد الركن في الفرقة الخامسة “طلال قاسم” وذلك على الطريق بين مدينة بصر الحرير وبلدة ناحته بريف درعا الشرقي في سوريا “.
ويذكر أن العميد الركن الشهيد طلال قاسم بالجيش السوري، تعود أصوله إلى محافظة طرطوس وتحديداً قرية حريصون بريف بانياس.
وأفاد فراس الأحمد مراسل قناة سما المؤيدة للحكومة السورية، اليوم الخميس، بمقتل جنديين من الفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري، بعد إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين على حاجز بلدة نهج في ريف درعا الغربي، وهما محمد فارس عصفورة (25) سنة، وعماد الدين اسماعيل كسوح (18) سنة.
وعلى صعيد متصل، لقي طفل مصرعه وأصيب أربعة مدنيين بجروح في 25 أغسطس/ آب المنصرم،، جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة في بلدة داعل بريف درعا الشمالي في سوريا .
وأشار مصدر محلي حينها، الى أن المصابين نقلوا الى المشفى وتراوحت إصاباتهم ما بين المتوسطة والخطرة.
وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي الخبر ذاكرة أن الطفل المتوفى يدعى “مالك شادي أبو زريق” ويبلغ من العمر ( سبع سنوات ) وهو من بلدة نصيب في الريف الشرقي لدرعا.
وأضافت المصادر أن المستهدف بالانفجار كان هو أحد ” القياديين في مجموعة تابعة للأمن العسكري في درعا ” لافتة الى أن القيادي كان يستقل إحدى السيارات المدنية التي تم استهدافها بعبوة ناسفة، ومن ثم بإطلاق نار مباشر.
كما ويشار إلى أن محافظة درعا في سوريا تشهد واقعا أمنيا يمكن وصفه بـ “الهش” و”المعقد” في آن واحد، بالنظر إلى تعدّد الفاعلين الذين يؤثرون في الملف الأمني، ونتيجة تحول الصراع على المحافظة من عسكري مباشر إلى أمني خفي.
حيث بلغ عدد عمليات الاغتيال التي شهدتها محافظة درعا منذ توقيع اتفاق التسوية صيف عام 2018 وحتى نهاية شهر نيسان / أبريل عام 2020 ما مجموعه 352 عملية محققة، إضافة إلى 32 محاولة اغتيال فاشلة، بمعدل يبلغ 18.5 عملية اغتيال ومحاولة في الشهر الواحد.