رصدت كاميرات التصوير أرتالا من الجيش السوري تتجه نحو الجنوب، ومن بين الآليات المرصودة كانت دبابات “تي 72”.
ونقل موقع “روسكايا غازيتا”، مساء يوم أمس الجمعة، صوراً تم نشرها على الشبكات الاجتماعية تظهر أرتالا تابعة لـ الجيش السوري حيث لوحظ نقل “دبابة تي 72 إم 1” مع حماية إضافية وهي تتوجه إلى درعا جنوبي سوريا وفقا لهذه الصفحات.
ورصدت العدسات ما مجموعه سبع وحدات من المركبات المدرعة المنقولة على شاحنات. من بينها خمس دبابات حديثة، واحدة عادية “72” مع مجموعة من الإجراءات المضادة الإلكترونية الضوئية.
كما كان في القافلة شاحنة “زيل 131” وعدة حافلات صغيرة مع أفراد.
وقد أعيد نشر المركبات، التي، على ما يبدو، خضعت للإصلاح مؤخرًا. حيث تم تركيب مجموعات جديدة من الحماية الإضافية عليها، في شكل حاويات فولاذية خاصة مع حشو، وشاشات شبكية مضادة للتراكم. لعمل ممرات في الأنقاض، وتم تثبيت كباش خاصة في المقدمة.
وبحسب الصحيفة يتم تنفيذ هذه التحسينات في الدبابات في ورش مجمع النخبة الواقعة في مدينة عدرا.
تم استخدام هذه الدبابات لعدة سنوات في معظم العمليات القتالية ضد الجماعات الإرهابية. حيث إنها كقاعدة عامة، تقاوم بنجاح الضربات ليس فقط من قذائف صاروخية مختلفة، ولكن أيضًا من صواريخ موجهة مضادة للدبابات.
في سياق متصل، قام مسلحون مجهولون أول أمس الخميس باغتيال الشيخ محمود البنات عضو اللجنة المركزية في المحافظة أمام منزله بإطلاق النار عليه.
وبحسب موقع عنب بلدي، جرى اغتيال الشيخ محمود الإبراهيم “البنات” المدعو أبو حذيفة من قبل مسحلون أمام منزله في قرية المزيريب في الجنوب الغربي لدرعا بسوريا، مما أدى لوفاته على الفور.
والشيخ البنات يعمل في محكمة دار العدل بمدينة نوى ويحمل إجازة في الشريعة.
وتعرض العديد من أعضاء اللجنة المركزية في درعا للاغتيالات المتكررة وخاصة بعد توقيع التسوية الأولى في درعا مع المسلحين في 2018.
يذكر أن محافظة درعا الواقعة جنوبي سوريا تشهد تصاعدا في العمليات الإرهابية ضد عناصر الجيش السوري التي تؤدي لمقتل العديد من العناصر بشكل مستمر.
وشهدت محافظة درعا في الأسبوع الأول من الشهر الحالي 4 اغتيالات استهدفت 4 أشخاص من أبناء المحافظة برصاص مجهولين، ضمن يومين مما يدل على تدهور الوضع الأمني وعدم الاستقرار الذي يسود المحافظة
