سوريا .. انفجار سيارة تحوي مواد متفجرة في ريف حلب
تداول عدد من الصفحات تسجيلا مصورا لانفجار سيارة في ريف محافظة حلب السورية، يظهر أن الانفجار سبقه حريق فيها.
وذكرت صفحات ووسائل إعلام محلية أن التفجير الذي وقع عند مفرق صرين في ريف مدينة عين العرب (شمال شرق حلب) نجم عن انفجار سيارة محملة بمواد متفجرة، حسبما أفاد موقع تلفزيون (العالم).
بينما ذكرت وسائل إعلام أخرى بينها وكالة “هاوار” أن “صهريجا للمحروقات” انفجر أمام محطة وقود “جيا” وعلى مفرق صرين على الطريق الدولي الـ M4 جنوبي عين العرب (كوباني).
وقالت إنه أسفر عن إصابة 8 أشخاص بجروح وأنهم نقلوا إلى مشافي المدينة ووصفت إصابات معظمهم بأنها طفيفة.
وأضافت أن التفجير ألحق أضرارا مادية كبيرة بالمحطة والمحلات والسيارات القريبة منها.
ومن المصابين في حادثة انفجار ناقلة المحروقات ممن عرفت هويتهم “طلال عمر، ومصعب جاسم، وصدام محمود، ومحمود بكو، وزياد شيخو، وعزالدين العلي، وشيار جمعة.”، وجميع الإصابات التي تم نقلها للمستشفى طفيفة، ما عدا مصاب واحد تم نقله لغرفة العمليات بسبب إصابته الحرجة.
وفي سياق متصل، شهدت محافظة حمص وسط سوريا ،في 20 يناير الفائت ،وقوع حريق ضخم داخل مصفاة حمص ناجم عن تفجيرعدة صهاريج محملة بالنفط الخام .
مصادر محلية قالت إن” ما يقرب من 7 صهاريج مخصصة لنقل النفط الخام انفجرت أثناء تفريغها داخل مصفاة النفط، وأن النيران لا زالت مشتعلة “.
كما أضافت أن “سيارات إطفاء إضافية هرعت من محافظتي حماة وطرطوس، للسيطرة على الحريق، والحيلولة دون انتقاله إلى المصفاة نفسها “.
فيما تجددت أزمة طابور البنزين في سوريا بعد امتناع الإدارة الذاتية في الشمال السوري، عن توريد المحروقات إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية.
تفخيخ صهريج وانفجار ناقلة محروقات ونشوب حريق بصهريج آخر، خسائر كبيرة في البشر والثروة النفطية يدفع ثمنها المواطن السوري، والتبريرات الجاهزة للأزمات المعيشية والخدمية في سوريا باتت أسوأ من الألم ذاته.
طابور البنزين وطابور الخبز وطابور الرز والسكر وطوابير كثيرة انتهكت كرامة كل مواطن سوري وسط غياب الحلول الجوهرية وبمبادرات فردية وحلول خجولة وضعيفة لا ترقى لمستوى الأزمات، ولا تعيل رب أسرة على سد احتياجات أسرته.