سوريا..انفجار مقر لأحرار الشام يودي بعدد من عناصرها

لأحرار الشام
0

لقى خمسة عناصر تابعين لأحرار الشام حتفهم وأصيب آخرون، مساء أمس الجمعة 18 كانون الأول، إثر انفجار ذخيرة في أحد مقراتهم في قرية جولقان.

وبحسب ما نشرت الحركة على قنوات تابعة لها في التلغرام، إن الجناح العسكري التابع لأحرار الشام نعى خمسة من مقاتلي الحركة إثر انفجار في الذخيرة.

وفي سياق متصل تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي بيانات التعزية من فيلق الشام وجيش الشرقية وتشكيلات أخرى.

وبحسب مصادر معارضة في تويتر، إن انفجار مستودع للذخيرة أدى لمقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين، وأرجع ذلك إلى غياب المهنية في العمل، وغياب الخبرات العسكرية في أصول التخزين ومقتضيات السلامة والأمان.

وفي سياق اخر استأنفت القوات التركية المحتلة اليوم الثلاثاء، عملية تفكيك نقطة المراقبة التابعة لها في منطقة الراشدين الجنوبية، المتاخمة للمدينة في سوريا ، تمهيداً للانسحاب منها.

وبحسب مصادر، لصحيفة “الوطن“، فقد دخل اليوم الثلاثاء، أكثر من 10 شاحنات عائدة لجيش الاحتلال التركي إلى الراشدين الجنوبية، بالتزامن مع تفكيك أبراج المراقبة والمعدات اللوجستية فيها من أجل سحبها.

وأفادت مصادر عسكرية قبل أيام بإرسال الجيش التركي مزيد من التعزيزات العسكرية إلى منطفة جبل الزاوية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا .

وشملت تلك التعزيزات التي أدخلها الجيش التركي عبر معبر لوسين عربات وذخائر بهدف تعزيز نقاط المراقبة المتواجدة فيي مدينة إدلب والتي بلغ عددها 71 نقطة .

وفي توسع جديد للاحتلال التركي، أفاد ناشطون سوريون، أن القوات التركية تمركزت في نقطة جديدة في جبل الزاوية، في الوقت الذي تعزز أنقرة من وجودها العسكري في جنوب إدلب.

وبحسب خبراء، فإنه بانتشار الجيش التركي في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي في قرية بسامس، يكون الأتراك وجها لوجه مع القوات الإيرانية في الجبل، الذي يعتبر منطقة إستراتيجية تطل على الطريق الدولي m4، خصوصا بعد الحشود الإيرانية الأخيرة في محيط المنطقة.

وتأتي مثل هكذا التعزيزات المتبادلة من كل الأطراف، وسط تأكيد مراقبين باقتراب جولة مواجهات عسكرية في ريف إدلب بين الأطراف المتصارعة، في ظل خلافات بين الدول الإقليمية اللاعبة في ملف إدلب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.