سوريا تخفض تعبئة البنزين للسيارت الخاصة
أعنلت وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا عن تخفيض كمية تعبئة البنزين في المرة الواحدة للسيارات الخاصة مع بقاءالكمية الشهرية المخصصة لليسارات هي نفسها.
وأكدت وزارة النفط حسب ماجاء في موقغ زركشات أن المخصصات الشهرية للسيارات الخاصة بقيت على حالها، ولم يتم تخفيضها، لكن بدلاً من أن تتم التعبئة بكمية ٤٠ ليترا كل ٤ أيام في الشهر ستتم التعبئة بكمية ٣٠ ليتراً.
وزارة النفط توضح سبب قرار التخفيض
أكدت وزارة النفط في سوريا أن الوضع الاقتصادي تراجع كثير خاصة بعد الحرب من جهة ، وانتشار فيروس كورونا من جهة اخرى ، إضافة إلى تطبيق العقوبات المتتالية على سوريا التي انهكت النظام الاقتصادي فيها.
وأضافت الوزراة أن هذا الإجراء مؤقت ريثما تتوفر كميات أكبر من البنزين، حيث ستصل توريدات جديدة خلال أيام قليلة، موضحة أن المخصصات الشهرية للسيارات الخاصة لم يتم تخفيضها.
وسيكون متاحًا للسيارات الخاصة، تعبئة 100 ليتر شهرياً بالسعر المدعوم، على أن يتم تعبئة 30 ليتراً كل أربعة أيام كحد أدنى بدلًا عن 40 ليترًا.
وفي 1 من مارس الماضي، حددت وزارة التجارة وحماية المستهلك سعر البنزين المدعوم في سوريا في بـ250 ليرة سورية لليتر الواحد “أوكتان 90″، وغير المدعوم بـ450 ليرة سورية لليتر الواحد، بينما حددت سعر البنزين “أوكتان 95″ بـ575 ليرة سورية لليتر الواحد.
من يشمل قرار التخفيض في سوريا
يشمل القرار سيارات الفئة الخاصة فقط، وليس السيارات المرخصة أصولًا لنقل الركاب والعامة، كما يشمل القرار “الفانات” التي تعمل بشكل خاص ودون رخصة.
أما السيارات ذات الشريحة غير المدعومة تحصل على 200 ليتر بنزين شهرياً بمعدل 40 ليتراً كل 4 أيام.
وفرضت وزارة النفط نظام “البطاقات الذكية” في محطات الوقود لتقييد كميات التعبئة للسيارات العامة والخاصة، وبدأ تطبيقه تدريجيًا منذ أغسطس 2018.
وفي 9 من مايو الفائت ، أوقفت وزارة النفط والثروة المعدنية تزويد شريحة البنزين المدعوم للسيارات الخاصة ذات سعة محرك تتجاوز “2000 سم مكعب”، وعن كل فرد مسجل على اسمه أكثر من سيارة، بما فيها الشركات.
وخلال الأيام الماضية تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي صور الازدحام على محطات الوقود في سوريا في عدد من المحافظات مثل حلب واللاذقية، فيما طلبت شركة “محروقات” السوريين بعدم تصديق الإشاعات حول وجود أزمة في مادة البنزين.