سوريا تعمل على تطوير مضادتها الدفاعية عبر ايران
كشف المتحدث باسم الجيش الإيراني، أبو الفضل شكارجي، عن طلب سوريا تعزيز قدرات مضاداتها الدفاعية ، وأكد أن إيران تعمل على تلبية الطلب السوري.
وأوضح شكارجي في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن طهران ترسل خبراء ومستشارين عسكريين إلى اليمن و سوريا والعراق ولبنان، مضيفا أنه ليس لدى إيران قوات عسكرية نظامية في تلك الدول.
وأشار المتحدث إلى أن دور إيران في دول المنطقة استشاري ومعنوي ولا تتدخل في شؤون أي دولة، مضيفا: “نحن لا نخطط لان يكون لنا تواجد عسكري دائم في أي من دول المنطقة”.
وتابع قائلا: في الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية الى سوريا، وبناءً على طلب الحكومة السورية، تم الاتفاق على تعزيز قوة الدفاع الجوي، وأعلنا للعالم أن لدينا هذا الاتفاق مع الحكومة السورية وسنعززه بالتأكيد، وإن وجودنا في أي بلد يكون بناءً على طلب من تلك الحكومة، فيما يكون التدخل العسكري في الوقت الذي ندخل فيه حتى شخص واحد كمستشار في تلك الدولة دون موافقة تلك الحكومة.
وأضاف “لم ترغم الجمهورية الإسلامية الايرانية أحداً على الذهاب للقتال في سورية من أفغانستان، على سبيل المثال، التدخل العسكري هو عندما نأخذ فرقة أو لواء إلى سورية؛ ليس لدينا مثل هذا الشيء ووجودنا هناك هو وجود مستشارين”.
وأوضح أن “دول محور المقاومة تمتلك جيوشا وقوات مسلحة ونحن فقط نقدم لها الاستشارات العسكرية، لذا نقلنا خبراتنا إلى دول كاليمن وسوريا والعراق ولبنان، حيث أرسلنا خبراءنا إلى تلك الدول لتقديم المساعدات الاستشارية، لأن جيوش تلك الدول وشعوبها هي من تقف في مواجهة العدو”.
سوريا تعزز التعاون الأمني و العسكري مع إيران
وكانت ايران وسوريا قد وقعتا مذكرة تعاون شاملة بهدف تعزيز التعاون العسكري والامني في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك لدى القوات المسلحة في كلا البلدين.
وقد جاء ذلك عقب اجتماعات عمل ومباحثات عديدة جرت برئاسة رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية “اللواء محمد باقري” و وزير الدفاع السوري، نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة في سوريا “العماد علي عبد الله أيوب”.
واكد الجانبان في مؤتمر صحفي مشترك، على مواصلة التنسيق العسكري المشترك لمواجهة التحديات والأخطار المتعددة والمتزايدة وفي مقدمتها الاستمرار بمواجهة الإرهاب التكفيري المدعوم من قوى إقليمية ودولية بجميع مسمياته وأشكاله.