سوريا.. حملة تلقيح تستهدف نحو 2.7 مليون طفل دون سن الخامسة

سوريا.. حملة تلقيح تستهدف نحو 2.7 مليون طفل دون سن الخامسة
0

أعلنت وزارة الصحة السورية، أنها ستبدأ اليوم الاثنين، حملة تلقيح للأطفال المتسربين من عمر يوم وحتى عمر خمس سنوات في جميع المحافظات السورية.

وأشارت الوزارة بأن الحملة ستستمر حتى 13 أبريل الجاري مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.

وجاء في بيان نشرته الصحة على صفحتها على الفيس بوك: ان “الحملة التي تشمل كل اللقاحات المدرجة في برنامج اللقاح الوطني وعددها 11 لقاحاً تستهدف نحو 2.7 مليون طفل دون سن الخامسة في مختلف المحافظات لتقييم حالتهم التلقيحية وحسب السجلات هناك حاجة إلى تلقيح أكثر من 77 ألف طفل متسرب من التلقيح في مختلف المحافظات”.

وتنفذ الحملة عبر 1655 مركزاً صحياً ونقطة طبية ثابتة و568 فريقاً جوالاً ويشارك بها 9468 عاملاً صحياً وتهدف إلى التأكد من استكمال الطفل لقاحاته الروتينية المدرجة في برنامج التلقيح الوطني ومتابعة الأطفال المتسربين من اللقاح وإعطائهم اللقاحات المستحقة وذلك بالتزامن مع أسبوع التلقيح الإقليمي.

وأكدت وزارة الصحة أن رغم الحصار المفروض على سوريا، تبقى حملة التلقيح أولوية بالنسبة للحكومة لضمان سلامة وصحة الأطفال وحمايتهم من أمراض الطفولة الخطرة.

يشار الى أن اللقاحات المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني تعزز مناعة الأطفال ضد أمراض منها شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية والتهاب الكبد الوبائي والأمراض التي تسببها المستديمة النزلية والسعال الديكي والدفتريا والكزاز والسل والنكاف.

وفي الشأن السوري، تحدث الدكتور نبوغ العوا ان إعلان إغلاق المدراس قد تأخر قليلاً لكنه جيد، ونشكر الوزارة على الاستجابة خصوصاً بعد ازدياد الإصابات بين طلاب المدارس والجامعات وانتقال العدوى للمدرسين

وعند إصابة أي طفل يجب أن نضع بالحسبان أن هناك خمسة أشخاص مثلاً هم عائلته أصبحوا مرضى وكذلك الإداري أو المدرس هناك عائلته وهذه متوالية هندسيةh

كما قال الدكتور نبوغ العوا أن ما يحصل حالياً أسوأ من مرحلة الصيف أو مرحلة الذروة الأولى في تموز، وحالياً لدينا عدد إصابات متزايد بشدة منذ شهر وامتلأت كل المشافي وليس من السهل الآن إيجاد منفسة في المشافي

و الجديد أن الأعراض السائدة هي الهضمية وغالب الحالات تبدأ بألم معدي أو معوي وحالات إقياء وإسهال وحتى بدون حرارة أحياناً وتتطور للأعراض المعروفة كفقدان الشم والتذوق

وان البروتوكول العلاجي الذي يحتوي “الآزترومايسين” لم يعد مفيداً جداً ونلجأ لأدوية أقوى وخصوصاً الكورتيزون ومميعات الدم وذلك لأن الطفرة الثالثة لها ولع بتخثير الدم

و بالنسبة لبقاء الفايروس على الأسطح لم يعد مثل السابق، فالطفرة الأولى قيل إنها تبقى عدة ساعات بحسب منظمة الصحة العالمية وبعض الدراسات وفي الطفرة الثانية أعلنت المنظمة أنه لا يبقى أكثر من بضع دقائق أو ساعة بالأكثر،

والانتقال من الأسطح للأشخاص يكون مباشرة كأن يعطس المريض أو يسعل أمام طاولة معينة، والشخص السوي وضع يده على هذا السطح ثم وضعها على أنفه أو عينه أو تناول فيها لطعام

و آلية الانتقال للفايروس حتماً عبر الرذاذ والهواء المباشر كالعطس أو السعال أو الكلام عن قرب ويحمل الفايروس من البلعوم الأنفي والفم إلى إنسان آخر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.