سوريا .. مقتل “مسؤول” في مدينة تحت سيطرة فصائل مدعومة تركياً
أطلق مسلحون مجهولون اليوم الإثنين، النار على خالد المصطفى، نائب رئيس المجلس المحلي لمدينة أخترين، في شارع الكورنيش في مدينة الباب، بريف حلب في سوريا ، ما أدى إلى مقتله.
وبحسب وسائل إعلام محلية في سوريا ، نقلاً عن موقع روسيا اليوم، أن “مسلحَيْن كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا عدة رصاصات على خالد المصطفى نائب رئيس مجلس تلعار المحلي التابعة لمدينة أخترين”، فيما أشارت مصادر إلى إلقاء القبض على الفاعلين على طريق الراعي ـ الباب.
كما ذكرت المصادر، أنه تم نقل خالد المصطفى إلى مستشفى داخل الأراضي التركية لتلقي العلاج، لكنه لقى حتفه هناك.
وتشهد مناطق متفرقة في شمال سوريا في الآونة الأخيرة، في كل من حلب وإدلب وأريافهما، فلتاناً أمنياً وعمليات اغتيال مسؤولين مدعومين وموالين للنظام التركي، حيث شهدت المدينة قبل يومين انفجار عبوة بسيارة ما أدى لإصابة 4 أشخاص بجروح خفيفة.
كما اغتيل ضابط برتبة ملازم أول في “الشرطة الحرة”، منتصف الشهر الحالي، بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته في المدينة التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة مدعومة تركياً.
وعلى صعيد متصل، قتل مدني وأصيب 7 آخرون، في 15 أغسطس/ آب الجاري، بانفجار دراجة نارية مفخخة وسط مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي في سوريا الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة المدعومة تركياً.
وأفادت مصادر محلية بأن الدراجة انفجرت أمام الفرن الآلي في سوق مدينة جرابلس، أثناء فترة الذروة التي تشهدها المنطقة عادة.
وتسبب الانفجار إلى جانب الخسائر البشرية الى وقوع أضرار مادية كبيرة لحقت بممتلكات المدنيين والمحال التجارية المنتشرة في السوق.
وضرب عناصر المجموعات المسلحة طوقاً أمنياً واسعاً حول مكان وقوع الانفجار، وشنّوا حملات دهم لعدد من المنازل المجاورة تحت ذريعة البحث عن منفذيه، والذين ما يزالون مجهولين في ظل عدم تبني أي جهة للعملية.
وفي سياق متصل، تزامن انفجار الدراجة النارية في جرابلس، مع اكتشاف عبوة ناسفة زرعها مجهولون على أطراف قرية “قوجمان” التابعة لبلدة جنديرس في ريف منطقة عفرين شمال حلب، حيث تمكن عناصر المجموعات المسلحة المدعومة تركياً من تفكيكها قبل انفجارها ببضعة دقائق.