عاد سوق البزورية الدمشقي الذي يقع إلى الجنوب من الجامع الأموي في مدينة دمشق للعمل صباح اليوم رغم الحريق الضخم الذي اندلع به ليلة البارحة وسبب أضار مادية.
وبحسب ماجاء في أورنيت نيوز فإن الحريق اندلع في تمام الساعة الثانية عشر وثلاثين دقيقة من صباح يوم الأحد واستمر لساعات طويلة .
فرق الإطفاء تسيطر على الحريق .
توجهت فرق الإطفاء مباشرة إلى عين المكان للسيطرة على الحريق الذي امتد على عدة محلات تجارية حيث غطت ألسنة اللهب سماء السوق، واستمرت جهود فرق الإطفاء عدة ساعات إلى أن تمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده
أضرار كبيرة
أدى الحريق إلى وقوع خسائر مادية كبيرة خاصة أن سوق البزورية هو من الأسواق الدمشقية القديمة المصنوعة من الخشب ، حيث أنه مجرد مااندلع الحريق امتد إلى غالبية المحلات المجاورة مسببا في ذلك وقوع العديد من الأضرار المادية في المحلات ، إضافة إلى اتلاف المواد الغذائية الموجودة هناك باعتبار السوق يبيع الشوكولا والسكاكر وبعض المواد مثل العطارة .
أسباب الحريق
لاتزال أسباب الحريق مجهولة حتى الآن إلى أن بعض من المعارضة السورية اتهمت إيران في القيام بالحريق، مؤيدة رأيها في سعي إيران للسيطرة على السوق ، حيث عرضت على العديد من المحلات البيع لكنهم رفضوا ذلك.
تواجد شيعي مكثف في المنطقة
يعتبر المسجد الأموي رمزا دينيا مهما، تريد طهران أن تغير مدلولاته، بل وتبرر تورطها في المستنقع السوري بحماية ما تعتبرها أماكن مقدسة في المدينة.
وقد تضاعف عدد زائري إيران لأماكن مقدسة مثل محيط الجامع الأموي ومقام السيدة رقية، فيما يقول سكان دمشق التاريخية إنهم يسمعون منهم عبارات لم يعتادوا سماعها، تمس عقيدتهم.
وتتهم المعارضة السورية وسكان العاصمة دمشق، إيران بالسعي لتغيير المنطقة ديمغرافيًّا، كجزء من استراتيجية النظام لمواجهة المعارضة المسلحة.
حرائق متتالية
تشهد مدينة دمشق في العام الحالي اندلاع عدة حرائق خاصة في الأماكن الأثرية والقدسية حيث اندلع العام الماضي حريق ضخم في سوق الحميدية الدمشقي القريب من الجامع الأموي
كما سجلت دمشق أكثر من 50 حريقا بحسب ما وثقت شبكات محلية ورسمية، وربطت أسبابها بسوء استعمال الكهرباء أو حالات تسرب للغاز.
