سيدة الأرض تغرس شجرة زيتون في فلسطين باسم الرئيس تبون
قامت مؤسسة ” سيدة الأرض ” الفلسطينية بزرع شجرة زيتون على قمة جبل ” صعود يسوع ” ، تحمل اسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون .
حيث قالت ” سيدة الأرض ” في بيان لها أنها ” قامت بغرس الشجرة بموقع صعود يسوع، وموطن قبر مريم العذراء وقبر الناسكة رابعة العدوية” ، وفقاً لروسيا اليوم .
و أوضحت أن الشجرة حملت اسم الرئيس تبون ، ” في مبادرة احتراما وتشريفا للرئيس الجزائري ورمزية عالية تعبر عن أن للجزائر مباركة خاصة”.
و أشارت المؤسسة إلى أن ” مواقف الرئيس الجزائري تبون تجاه فلسطين كانت في هذا الزمن الرديء بمثابة ضوءٌ ينير الوجدان الفلسطيني والعربي “.
كما يذكر أن المؤسسة ستقوم بتكريم الرئيس تبون في احتفالية خاصة تحمل اسم “فلسطين قضية الأحرار”، معطية إياه لقب ” شخصية العام 2020 ” ، في نهاية الشهر الحالي .
هذا و يشار إلى أن الجزائر كانت و ما زالت من أشد المعارضين لعمليات التطبيع العربية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي .
إذ كانت قد وجهت في وقت سابق انتقادًا حادًا للمغرب بعد تطبيع الأخيرة لعلاقاتها مع إسرائيل ، مشيرة إلى أن هذه الخطوة بمثابة “مقايضة بين المحتلين”.
وقال وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، إن “مقايضة التزكيات بين المحتلين لا جدوى منها ولن تصمد أمام إرادة الشعوب”، وفقًا لـ(روسيا اليوم).
وأوضح في حديثه إلى صحيفة “خبر برس” الإلكترونية الذي نشرته وكالة الانباء الجزائرية الرسمية:” إن المقايضة التي تتضمن تزكية استعمار الصحراء الغربية تحت تسمية مغربيته من طرف الرئيس المنتهية عهدته دونالد ترمب، مقابل تزكية استعمار الأراضي الفلسطينية من طرف الكيان الصهيوني عن طريق المخزن المغربي (…) لا جدوى له أمام إرادة الشعوب التي لا تقهر في كسر قيود الاحتلال والاستبداد”.
وأكد بشأن فتح القنصليات في مدينة العيون الصحراوية أنه “من حيث المبدأ، الجزائر لا تتدخل في السياسات الداخلية للدول، ومن حيث المبدأ كذلك، الجزائر تظل مع حق الشعوب في تقرير مصيرها باعتبار أن قضية الصحراء الغربية تظل قضية تصفية استعمار، وأن الجمهورية الصحراوية عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي”.
وأضاف بأن “المدن الصحراوية، لا سيما العيون، هي مدينة تحت طائلة الاستعمار الملكي المغربي”.