توالت ردود الفعل العربية والإقليمية حول إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
حيث أعربت وزارة الخارجية العمانية أنها ترحب بقيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتأمل في أن تعزز هذه الخطوة المساعي نحو إقرار سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط. بحسب روسيا اليوم.
أما مصر فقد أعرب رئيسها عبد الفتاح السيسي أنه يثمن هذه الخطوة الهامة باعتبارها تحقق المزيد من الاستقرار والتعاون الإقليمي في المنطقة.
وفي ذات السياق رحب العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة بالاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية، وافتتاح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة وأشاد بتطبيع العلاقات الرسمية بين المغرب وإسرائيل.
في حين أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في مكالمة هاتفية مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، أهمية ألا تكون إقامة علاقات بين المغرب وإسرائيل على حساب القضية الفلسطينية. بحسب وكالة الأناضول.
ويشار إلى أن المغرب لم يحصل على اعتراف دولي بسيادته على كامل أراضي الصحراء المغربية.
بن زايد يرحب بالخطوات التطبيعية للمملكة المغربية
أبدى محمد بن زايد ولي عهد إمارة أبو ظبي ترحيبه بالتواصل الأخير الذي جرى بين سلطات المملكة المغربية و حكومة الاحتلال الإسرائيلي .
حيث نشر بن زايد عبر حسابه الرسمي على تويتر ، التغريدة التالية : ” نرحب بإعلان الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب الشقيق على الصحراء المغربية “وبقرار الرباط استئناف الاتصالات و تطبيع العلاقات مع دولة إسرائيل”.
و أضاف ولي العهد أن هذه تعد ” كخطوة سيادية تساهم في تعزيز سعينا المشترك نحو الاستقرار والازدهار والسلام العادل والدائم في المنطقة ” .
لينضم المغرب بذلك إلى قائمة الدول العربية التي توصلت إلى اتفاقيات مع حكومة الاحتلال ، بجانب الإمارات و البحرين و السودان و مصر و الأردن .
الفصائل الفلسطينية تدين تطبيع العلاقات بين المغرب والكيان الصهيوني
أدانت الفصائل الفلسطينية إقامة المغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل واعتبروا أن أي علاقة سياسية مع الاحتلال هي خطيئة سياسية غير مقبولة.
هذا وقد تم الإعلان من قبل رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب،الخميس البارحة، حيث صرح عن إقامة علاقات سياسية كاملة بين البلدين.
وجاء في التصريح : “إنجاز تاريخي آخر اليوم! صديقتانا الرائعتان [إسرائيل] والمملكة المغربية وافقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما”.
و أدانت الفصائل الفلسطينية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حيث أعربت “حماس” أن أي علاقة تفام مع الكيان الصهيوني هي “خطيئة سياسية لا تخدم القضية الفلسطينية”.
