شاركت الفنانة السورية القديرة هدى الشعراوي بمسلسل شارع شيكاغو مؤخراً بدور صاحبة مقهى ليلي، وأكدت أن جرأة المسلسل لا تخيفها.
وتحدثت شعراوي عن دورها بالمسلسل وقالت: “الفنان لازم يلعب كل الأدوار إن كان أدوار قديمة أو أدوار جديدة أو “شارع شيكاغو” أو غيره”.
وتابعت شعراواي: “أنا أي دور بينعرض عليي بشتغلو بإنسانية وواثقة منو”، بحسب سناك سوري.
وأشارت شعراوي أنها لم تخف من جرأة دورها في مسلسل شيكاغو وأثنت على أداء مخرج المسلسل محمد عبد العزيز.
وقالت عن المخرج: “أتمنى أن أتعامل معه على طول لأنو إنسان فهمان شغلو فهمان كل لحظة بصورها شو هيي”.
وعن تعرضها للغيرة بمسيرتها الفنية أكدت شعراوي أنها لازالت تعاني من غيرة الفنانات ولكنها تحب زملائها بالفن وتعاملهم معاملة جيدة.
السراج والمشير في شارع شيكاغو
أثار المسلسل الجدل في حلقاته الأخيرة، مع ظهور شخصيات مثل السراج والمشير.
هذا الظهور في شارع شيكاغو يعيد المشاهد بشكل متواصل لتلك الفترة من زمن الوحدة بين سوريا ومصر.
السراج والمشير يحضران حفلاً غنائياً في دمشق لميرمار (سلاف فواخرجي).
والتي يُحضرها للحفل أخوها برهان (جوان الخضر) لأنه اختار مصالحه الشخصية فوق أي اعتبار أخر.
جوان الخضر يبرز بأداء رائع في دوره، ويعطي لتقلبات الشخصية التي يؤديها بالكثير من القوة والتركيز.
عبد الحميد السراج “السلطان الأحمر”، الذي كان رئيس للاستخبارات العسكرية السورية.
ثم في أيام الوحدة وزيراً للداخلية ومسئولاً عن الدرك والأمن، والشرطة السرية.
وكان معروف عن السراج عدائه المتبادل مع المشير عبد الحكيم العامر.
المشير عبد الحكيم عامر، الذي ترقى مع إعلان الوحدة وثم أصبح حاكماً لسوريا ومزوداً بصلاحيات رئيس الجمهورية.
نزاعات مستمرة بينه وبين السراج، ورسائل مباشرة وغير مباشرة ضد الآخر إلى عبد الناصر.
في صراع ربما كان ناصر سببه بأن لا يكون لأحدهما السلطة الكاملة على دمشق.
والعكس يظهر بمشهدهما في مسلسل شارع شيكاغو أنهما متقاربان ولكن حذران.
صراع كان دائماً بين السراج والمشير ربما نرى في أيامنا ما يشابه أسمائهم لكن الطريف أيضاً أن أطفال جمال عبد الناصر الأصغر هما عبد الحميد وعبد الحكيم.
