حذر الأمين العام لـ”شعبة المخابز” في السودان، الباقر أحمد، حذر من توقف المخابز عن العمل بصورة نهائية في حال استمرت التسعيرية الحالية للخبز.
هذا وقد اعترضت شعبة المخابز على الطريقة التي يُدار بها ملف الخبز من قبل الدولة، حيث طالبت الشعبة برفع الدعم عن الدقيق حتى تتحقق الوفرة، وفقاً لـ“باج نيوز”.
وقال الأمين العام للشعبة أنهم طالبوا بوضع تسعيرة جديدة للخبز تتراوح ما بينم 3 إلى 5 جنيهات، حتى يكون السعر متماشياً مع تكلفة الانتاج، مشيرا إلى أنهم لم يتلقوا رداً حتى الآن.
لافتا إلى زيادة سعر ترحيل الدقيق بعد زيادة أسعار الوقود، إلى جانب زيادة أسعار الغاز وعدم توفره.
وعلل الباقر الزيادة في الخبز إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج التى تصل الى 70% وتكلفة الدقيق 30%، بالإضافة إلى ارتفاع كرتونة الخميرة الى 6200 جنيه.
بينما كانت في السابق 2.700 وكرتونة الزيت وصلت إلى 5 آلاف جنيه، وأشار الباقر إلى أنّ تغيير شكل الرغيف في الفترة الأخيرة نتيجة الى نسبة الاستخلاص التي وصلت 85 في المئة.
وكانت شعبة المخابز بولاية الخرطوم قد أكدت في سبتمبر الماضي، وجود نقص فى الحصة اليومية للدقيق المدعوم لولاية الخرطوم، يقدر بحوالى (13) ألف جوال من الحصة المقررة والبالغة (43) ألف جوال يومياً.
وعلى صعيد منفصل ، شهدت أسعار المواصلات في الخرطوم ارتفاعًا كبيرًا وذلك بعد إعلان السلطات تنفيذ سياسة تحرير سعر الوقود وإلغاء الأسعار القديمة.
وذكر موقع صحيفة (الانتباهة) السودانية، بأن القرار انعكس مباشرة على أسعار المواصلات في السودان حيث ظهرت تعرفة جديدة.
وأصبحت الحافلات شرق النيل أمدرمان مابين (70) و(100) جنيه للخرطوم، الكريز (150 – 100) بحري الخرطوم (70 – 100) أمجاد شرق النيل (200)، وأصبح أقل مشوار للركشة (التوك توك) يبدأ من (500) جنيه.
وبرزت شكاوي لعدد من المواطنين بمحطات المواصلات في العاصمة الخرطوم جراء ارتفاع تعرفة المواصلات المتصاعد، حيث أكد كثيرون بأن سائقي المركبات كانوا يزيدون يومياً سعر التعرفة وعللوا ذلك بصفوف الوقود والآن بعد زيادة الوقود زادت التعرفة ٢٠٠٪ .
وعلى الرغم من زيادة التعرفة فإن هنالك عدد من الحافلات لا تصل إلى المحطة الأخيرة في طريقها المخصص، وإنما تنزل الركاب في محطات وسطى.
