شكري: تغيير السياسة التركية تجاه مصر سيكون أرضية ومنطلقا للعلاقات
أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، حرص بلاده على استمرار العلاقة بين الشعبين المصري والتركي، قائلا” أن المواقف السياسية السلبية من الساسة الأتراك لا يعكس العلاقة بين الشعبين”.
واضاف سامح شكري “إذا ما وجدنا هناك تغييرا في السياسة التركية تجاه مصر وعدم تدخل في الشؤون الداخلية وانتهاج سياسات إقليمية تتوافق مع السياسة المصرية، قد تكون هذه أرضية ومنطلقا للعلاقات الطبيعية”.
وأضاف شكري أمام نواب لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان أنه لم توجد علاقات خارج القنوات الدبلوماسية الطبيعية.
وفي سياق آخر قال الدبلوماسي المصري بخصوص ملف “سد النهضة“، إن القاهرة مستمرة في العمل على اتفاق ملزم يحافظ على حقوق مصر في المياه.
وصرح بأن إثيوبيا لم تظهر حتى الآن إرادة سياسية حقيقية للاتفاق، مشيرا إلى أنهم يتطلعون للوصول إلى اتفاق يحقق المصالح للدول الثلاث.
وشدد شكري على أن مصر تتطلع لاتفاق وتعاون بين الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا يجنبنا التوترات في العلاقات ويحقق التعاون والتنمية والشراكة.
هذا وقد قال وزير الخارجية المصري، بحسب “العربية” أن بلاده بذلت جهود كبيرة في سبيل تحقيق العملية السلمية ووقف إطلاق النار في ليبيا.
هذا وقد أشار إلى إرسال مصر لوفد إلى العاصمة الليبية، طرابلس، من أجل عقد لقاءات مع القادة هناك، وبحث تطورات الأوضاع بين البلدين.
كما أكد سامح شكري، أن بلاده تتعاون مع الدول المعنية بالشأن في ليبيا، بغرض الحفاظ على وحدة ليبيا، وضمان حل الأزمة.
لافتاً إلى تواصلهم مع المبعوث الأممي في ليبيا، معبراً عن أمله في إجراء الانتخابات الليبية في موعدها بنهاية العام الجاري.
وقبل يومين أفادت مصادر صحفية، عن وصول وفد مصري إلى العاصمة الليبية طرابلس، من أجل التحضيرات الفنية لاستئناف التواجد الدبلوماسي المصري في ليبيا.
ووفقاً للمصادر، فإن زيارة الوفد المصري إلى تتعلق بالإجراءات والترتيبات اللوجستية للتواجد المصري في ليبيا، بحسب “بوابة إفريقيا الإخبارية”.
وبالتحديد لدراسة التوقيت المناسب لعودة العمب بكل من السفارة المصرية بطرابلس، والقنصلية المصرية في بنغازي.
وفي السياق أكد عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري، أن بلاده ستدعم السلطة التنفيذيةالجديدة في ليبيا، معتبراً تشكيلها “خطوة في الاتجاه السليم”.